اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

صعّد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لهجته تجاه طهران، على خلفية ما اسماه احتجاز مواطنين فرنسيين بظروف «اعتقال سيئة»، وشكر أمام مؤتمر سفراء فرنسا موفده على المهمة التي يقوم بها في لبنان، لإيجاد الطريق لحل سياسي على المدى القصير. وقال:«أعتقد أن من العناصر المفتاح» لهذا الحل السياسي في لبنان توضيح التدخلات الإقليمية في هذا البلد ومن ضمنها تدخل ايران».

وأشارت مصادر مطلعة على موقف «الثنائي الشيعي» إلى أن كلام ماكرون يعبر عن حال العشوائية التي تدير من خلالها فرنسا سياستها الخارجية، سواء في افريقيا او الشرق الاوسط، وهو راهنا يطلق «الرصاص على رجله» في لبنان، من خلال اتهامات واهية لا تمت الى الواقع بصلة، خصوصا ان الايرانيين عمدوا منذ اليوم الاول الى فصل ملفات العلاقة الثنائية عن الملف اللبناني، وابلغوا باريس ان حزب الله وحده المعني بتفاصيل لبنان الداخلية ، وكان التعاون مثمرا طوال فترة طرح الفرنسيين لمبادرتهم الرئاسية. ويبقى انتظار عودة لودريان الى بيروت لمعرفة خلفيات هذه التصريحات غير المسؤولة، وعما اذا كان لباريس مقاربة جديدة، وعندئذ سيبنى على الشيء مقتضاه.

ابراهيم ناصر الدين - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2115678

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟