اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على طريق الديار

عارضت صحيفة الديار اتفاق الطائف لدى قراءة نصوصه واستمرت بمعارضته حتى هذا اليوم. واذا كان الرئيس العماد ميشال عون عندما كان رئيس الحكومة الانتقالية العسكرية رفضه فانه وافق عليه سنة 2005 وحتى اليوم. والان نقول لماذا تعارض الديار اتفاق الطائف.

تعارض الديار اتفاق الطائف لانه دستور وضع نصوصا دستورية وقانونية لمسار الدولة اللبنانية كلها. وهذه النصوص لم تعمل على اقامة مجتمع مدني بل اقامت حرب طوائف ومذاهب ولذلك يتخبط لبنان بعد 34 سنة من توقيع اتفاق الطائف بازمات في كل المجالات من انتخاب رئيس للجمهورية حتى الى تعيين مراقبين جويين بمطار رفيق الحريري لان التوازن الطائفي غير موجود.

اننا في الديار لا ندعي التأثير على اتفاق الطائف وعمله لكن معارضتنا هي لاعلان موقف مبدئي. يقولون ان صلاحيات رئيس المجلس النيابي هي خط احمر وصلاحيات رئيس الحكومة خط احمر وصلاحيات رئيس الجمهورية خط احمر وعندما تنشر القنوات التلفزيونية تصريحا لنائب من الطائفة السنية الكريمة يعلن ايضا ان دستور الطائف خط احمر والكل يدافع عن صلاحياته.

ماذا يقول اتفاق الطائف بشأن الجيش اللبناني وهل دعا الى قيام جيش قوي وتسليحه باحدث الاسلحة كي يستطيع الوقوف بوجه العدو الاسرائيلي، وماذا قال اتفاق الطائف عن كيفية النهوض بلبنان اقتصاديا وماليا، وهل دعا النواب الذين اجتمعوا في الطائف برعاية اميركية وعربية الى مؤتمر دولي لمساعدة لبنان يكون مخصصا للتنمية والنهضة الاقتصادية والمالية، الجواب كلا.

ماذا جنى الشعب اللبناني على مختلف طوائفه من دستور الطائف الا التراجع الى الوراء وسقوط عملته الوطنية وهجرة شبابه وعائلات بكاملها من كل الطوائف.

في النهاية تقول الديار ان المطلوب هو دستور جديد غير الطائف وهذا التوجه ليس ابدا نقصانا من دور الطائفة السنية الكريمة بل لكي يدخل لبنان مرحلة جديدة تكون عبر دستور جديد.

«الديار»

الأكثر قراءة

حزب الله يستبعد الحرب الشاملة والموفد الألماني غادر دون «جوابٍ» استشهاد القيادي محمد ناصر والمقاومة تمطر قواعد العدو بالصواريخ هل طرحت البطريركية المارونية صلاح حنين على» الثنائي الشيعي»؟