اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لفت رئيس مجلس النواب نبيه بري، في كلمته خلال إحياء ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، الى انّ "الإمام الصدر مثّل مشروع الخير المطلق في مواجهة الشر المطلق ومشاريع الشرذمة وتفتيت المنطقة لذلك استُهدف كمشروع نهضوي للبنان". 

وأضاف:" السيد الصدر إستهدف كشخص وكمشروع وعلى كل حر وشريف أن يقارب جريمة الإختطاف لكي ندرك خطورة طمس معالمها ونؤكد بان رأس النظام الليبي معمر القذافي هم أدوات خبيثة لمشروع خبيث. بعد 45 عاما على التمادي في جريمة الاخفاء هي سنوات يجب ان تكون كافية لمن يتجاهل في استبيان الخيط الابيض من الاسود في جريمة العصر ولماذا ارتكبت بحق لبنان والانسانية ولماذا اختيار الإمام بشخصه".

وأكد بري الإلتزام والتمسك بمتابعة قضية الامام الصدر ورفيقيه وكل محاولات حرف الانظار والتشويش ونسج روايات ما هي إلا محاولات مكشوفة لتبرئة المجرمين.

وقال: "نحمل السلطات الليبية القائمة حاليا المسؤولية اذا ما استمرت في عدم تعاونها مع القضاء اللبناني وحجب المعطيات التي تفيد التحقيق العدلي".

وحول الاستحقاق الرئاسي قال بري: "انّنا عملنا من أجل إنجاز هذا الإستحقاق ونؤكد انه كان يجب ان ينجز بالأمس قبل واليوم وغدا قبل بعده وقبل فوات الاوان، ولا بدّ من المصارحة لتصويب مسار بعض الأطراف في الداخل لاسيما للوشاة". وتوجّه إلى هذا الفريق، قائلًا: "مخطئون بالعنوان ولا تعرفون من أنا، و"خيطوا بغير مسلّة".

وتابع: "لا ينجز الإستحقاق الرئاسي بهذه الطريقة ونؤكد انه لا يتم بفرض مرشح ولا بتعطيل المؤسسات الدستورية التشريعية والتنفيذية وشل اعمالها، هل كان على رئيس المجلس ان يدرج على جدول اعمال الجلسة الاخيرة تشريع الشذوذ الجنسي؟ هل أصبحت الدعوة الى التوافق والحوار جريمة؟ اي قيمة للبنان اذا سقطت فيه ميزة الحوار."

وأكد بري:"سنبقى نراهن على صحوة الضمير لهؤلاء ولا نريد ان نصدق أن احدا في لبنان لا يريد رئيسا للجمهورية اذا لم يكن هو الرئيس اشباعا لنزواته"



الأكثر قراءة

كلام خطير لوزير المهجرين