اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

علّق وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، على موضوع التجديد لقوات اليونيفيل، قائلا: "ان قرارات الأمم المتحدة ملزمة للبنان ونقبل بالقرار الأخير الصادر عنها، وهمنا هو الإستقرار والسلام في الجنوب"، ولفت الى ان "القرار المتخذ في العام الماضي هو قرار فصل سابع مقنع، وأردنا أن نعود الى الفصل السادس القائل بالتعاون بين الدولة المضيفة والقوة الدولية. لذا تقدّمنا بصيغة تنص على التنسيق مع الدولة اللبنانية".

وأضاف: "لم نحصل على ما أردناه ولم يتم اعتماد هذه الصيغة لأن الإقتراح اللبناني جوبه بمعارضة الدول، بينما نال موافقة روسيا والصين فقط. وكان القرار في العام الماضي ينصّ على الحرية المطلقة، أمّا اليوم فجرى التعديل في القرار الجديد ٢٦٩٥ بحيث بقيت الحرية المطلقة، لكن مع تطبيق اتفاقية المقر التي تنص على التعاون مع الدولة المضيفة".

وعن التأخير الناتج عن تغيير مسودة القرار الصادرة بالنسخة الزرقاء، قال: "ان هذه النسخة بالاجمال تعتبر نهائية لكن حامل القلم اي فرنسا، عدل بالنسخة المطبوعة بالخط الازرق لئلا يُستعمل اي فيتو ضد القرار ولئلا يعني ذلك انتهاء مهمة اليونيفيل".

وشرح بو حبيب ان "الجيش اللبناني لا يرافق كل دورية لليونيفيل، بل يرافق الدوريات المتفق عليها مسبقا في بعض القرى"، لافتا الى ان "اليونيفيل تصرفت في العام الماضي وكأنها لم تغير قواعد اللعبة أبدا وهذا يسجل لها".

وعن التواجد الإسرائيلي في الشطر الشمالي من الغجر، أوضح ان "خراج بلدة الماري لبنانية، علما ان الغجر سورية، والقضم بدأ بغطاء اسرائيلي لمواطنين يحملون الآن الجنسية الإسرائيلية"، نافيا ان يكون قد بحث هذه المسألة مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين "بل بحثنا معه في تثبيت الحدود التي حددت في العام ١٩٤٩ووعدنا هوكشتاين ببحث هذا الأمر مع الإسرائيليين، واذا وافقوا فإن بلاده ستسهل هذا الموضوع".

وختم بو حبيب: "نخشى نزوحا إقتصاديا جديدا من سوريا الى لبنان نظرا للوضع الإقتصادي هناك".  

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!