اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الأحد، إلى أن السلطات اليابانية اتخذت مسارًا نحو العسكرة الجديدة للبلاد، مما يعقد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادي بشكل خطير.

وقال ميدفيديف خلال فعاليات أقيمت في مدينة يوجنو ساخالينسك بالشرق الأقصى الروسي، بمناسبة يوم النصر على اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية، الذي يتم الاحتفال به في روسيا يوم 3 أيلول إنه "من المؤسف أن السلطات اليابانية تنتهج سياسة العسكرة الجديدة للبلاد، ولقد أصبحت ورثة تلك اليابان، التي كانت تنتظرها نهاية مشينة ذات يوم".

ووفقًا له، في اليابان، بدعم من المنسقين الأميركيين، تتوسع البنية التحتية العسكرية بنشاط، ويتم شراء الأسلحة الأجنبية، بما في ذلك الأسلحة الهجومية، ويتم رفع القيود المفروضة على ما يسمى بقوات الدفاع الذاتي والعمليات العسكرية في الخارج، و"تجري مناورات عسكرية بالقرب من جزر الكوريل، ما يعقد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادي بشكل خطير".

وأضاف ميدفيديف أنه "يجب على اليابان أن تستخلص الدروس من التاريخ.. وأن تعترف بشكل كامل بنتائج الحرب العالمية الثانية، وأن تفعل كل ما في وسعها لمنع اندلاع الحرب الثالثة، وأن تتخلى عن الخطط العسكرية لصالح شعبها".

ومنذ أيام قليلة، أعلن ميدفيديف أن خصوم روسيا في الغرب يدفعون الجميع بقوة إلى بداية حرب عالمية ثالثة، متجاهلين إشارات موسكو.

وقال ميدفيديف في مقابلة مع وكالة "تاس" وقناة "آر تي": "لو أصغوا لهذه الإشارات، لكان أفضل، بلا شك، وعلى أي حال، لما كان العالم يواجه تهديد حرب عالمية ثالثة، وفي الواقع، يدفع خصومنا الجميع بقوة للقيام بذلك".

وجاء ذلك تعليقًا على الأطروحة القائلة بأن رد فعل روسيا القاسي على العدوان الجورجي في عام 2008 كان ينبغي أن يكون إشارة واضحة للولايات المتحدة ودول الناتو حول الحاجة إلى الاستماع إلى مخاوف موسكو.

الأكثر قراءة

مفوضية اللاجئين لن تسلم «داتا» النازحين واجتماع في بكركي وتحركات شعبية الورقة الفرنسية كتبت «بالإنكليزية» وتجاهلت «الرئاسة» و14 ملاحظة لبنانية صواريخ بركان تلاحق غالانت وعمليات نوعية للمقاومة و30 غارة للطيران المعادي