اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الجيش السوداني اليوم الأحد، سيطرته بالكامل على قيادة سلاح المدرعات جنوبي العاصمة الخرطوم، بعد 12 يوما من المعارك مع الدعم السريع.

وأعلنت مصادر عسكرية أن الجيش قصف بالمدفعية الثقيلة أهدافا وتجمعات لقوات الدعم جنوب مدينة أم درمان، في ضواحي الخرطوم.

كما أفاد شهود عيان بأن مقاتلة نفذت غارة استهدفت قوات الدعم في منطقة الباقير جنوبي العاصمة، والمتاخمة لولاية الجزيرة وسط السودان.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان ترحيبه بأي دعم يصب في إعادة إعمار البلاد، مؤكدا رفضه للإملاءات الخارجية.

وقال البرهان إن "الجيش والشعب متفقان على دحر التمرد بشكل كامل، وإن الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي تشهدها البلاد حاليا، تؤكد على الحاجة إلى وجود جيش محترف".

وكان البرهان قد اتهم "قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب كبيرة في مختلف المدن السودانية، ونهب أموال وممتلكات المواطنين، وانتهاك حرماتهم".

ومؤخرا، وصل رئيس مجلس السيادة بالسودان إلى مصر، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في السودان والعلاقات الثنائية. وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها له إلى خارج البلاد منذ اندلاع الأزمة السودانية في 15 نيسان الماضي.

ومن المنتظر أن تكون وجهته التالية جنوب السودان حيث سيلتقي في جوبا الرئيس سلفاكير ميارديت، لبحث الأوضاع في السودان، وتأثيرها على دول الجوار "روسيا اليوم"

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟