اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف مدير "مركز كارنيغي للشرق الأوسط" الدكتور بول سالم لـ"الديار" أن آموس هوكشتاين "بدأ منذ أكثر من سنة العمل على ملف الترسيم البرّي، وهو يتابع هذا الملف الذي هو جزء من مهمته، حسبما يقول، ورغم أنني لم أره مؤخراً، فان هناك تقدماً في ملف ترسيم الحدود البرية، ولكن ليس من المعروف متى تنتهي عملية الترسيم هذه".

أمّا لجهة ما يتردّد عن العودة الأميركية إلى الملف اللبناني، فنفى سالم هذه العودة، مشيراً إلى أنها "قد تكون غير مباشرة، لأن زيارة هوكشتاين على علاقة بالملف "الإسرائيلي" ـ اللبناني، وتهدئة الأمور بين البلدين، وعدم تعكير الأجواء بينهما أمام عمليات التنقيب الحاصلة للغاز الإسرائيلي، وأيضاً عمليات التنقيب اللبناني، لأن آموس مسؤول عن الطاقة في وزارة الخارجية الأميركية، وهذا هو الملف الذي يعمل عليه، ولا علاقة له بملف الانتخابات الرئاسية في لبنان".

وعلى مستوى العلاقة مع حزب الله، وجد سالم أنها "مهمة لأنه هو من يؤمِّن الأمن الإسرائيلي أو يعكّره، وعملياً الاتفاق هو اتفاق على قدرة "إسرائيل" بتصدير إنتاجها من الغاز، وأيضاً لبنان، وهوكشتاين يحافظ على هذه العلاقة، لكن لا بد من القول ان هناك اختلافاً في وجهات النظر بين الدول الخمس المعنية بالملف اللبناني، ولا تزال فرنسا هي من يؤدي الدور الديبلوماسي رغم عدم وجود توافق على التفاصيل كلها، فالبيت الأبيض أقرب إلى الثنائي الشيعي، لأن ما يهمّه هو أمن "إسرائيل"، في حين أن وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الدفاع والكونغرس، يعاكسون هذا الموقف إلى حدٍّ بعيد، ما يؤكد وجود انقسام في الإدارة الأميركية حول الملف اللبناني".

فادي عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2116854

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟