اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، نورهان الشيخ، اليوم الإثنين، أن "جميع من أعلنوا عن رغبتهم في الترشح للانتخابات الرئاسية المُقبلة في مصر 2024، ليسوا منافسين حقيقيين للرئيس، عبد الفتاح السيسي، ولن يحصلوا على نسب كبيرة من الأصوات".

القاهرة - سبوتنيك. وأوضحت في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "جميع من أعلنوا عن رغبتهم في الترشح للانتخابات الرئاسية المُقبلة في مصر 2024، ليسوا منافسين حقيقيين للرئيس السيسي، ولن يحصلوا على نسب كبيرة من الأصوات".

وحول رأيها في المرشحين المحتملين، نوّهت الشيخ إلى أن "الدستور هو من يحدد شروط معينة للمرشحين، ومن يرى نفسه مستوف لهذه الشروط، من حقه الترشح بالطبع، ويعود القرار في النهاية إلى اللجنة المُشرفة التي تحدد من يصلح".

وتابعت "حتى هذه اللحظة لا يمكن الجزم بشيء حول طبيعة الانتخابات المقبلة، لأن جميع المرشحين المحتملين، وكل ما يحدث على الساحة لا يزال في طور الرغبات".

وأضافت أستاذة العلوم السياسية: "مرشحو الأحزاب بالطبع لهم الحظ الأوفر لأنهم ليسوا بحاجة إلى جمع الأصوات، طالما لديهم مقاعد في البرلمان، ولكن يظل الأمر رهن عوامل قضائية وقانونية أخرى".

كما أشارت إلى أن "عدم الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية في مصر حتى الآن، هو أمر يحدده الدستور، ولا يتعلق بأي تكتم أو رغبة في إرجاء وتأجيل الكشف عن الموعد".

وأردفت: "اللجنة العليا للانتخابات مسؤولة عن الإشراف على الأمور الخاصة بموعد فتح باب الترشح، وموعد إغلاقه، وإصدار الشروط الخاصة الواجب توافرها في المرشحين، ومراجعة الأوراق الخاصة بهم، وإصدار قائمة بالقبول أو الرفض، والإعلان عن فترة لقبول الطعون المتعلقة بالانتخابات، فضلا عن الإعلان عن موعد التصويت واللجان، ومن ثم خوض جولة أخرى وإعادة إذا تطلب الأمر، وأخيرا الإعلان عن المرشح الرئاسي الفائز".

من ناحيته، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، والمقرر المساعد للمحور السياسي بالحوار الوطني، مصطفى كامل السيد، إنه "من المبكر الحديث عن موعد إعلان الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر 2024"، لافتا إلى أن المُعضلة الحقيقية تتمثل في السماح لقوى المعارضة بالترشح للسباق التنافسي وليست في التأخر أو التعتيم على موعدها.

وأكد في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "التأخر في الإعلان عن موعد الانتخابات المقررة في نهاية العام الحالي، أو خلال الربع الأول من العام المقبل، لن يُشكل أزمة وقت بالنسبة للرئيس السيسي، الذي لم يعلن حتى الآن ترشحه، والذي سيتمكن من خوض حملة انتخابية حتى وإن كانت في آخر أسبوعين فقط، لما يتمتع به من دعم وتأييد من كافة أجهزة الدولة، فضلا عن مناصرة شريحة عريضة جدا من الشعب المصري".

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!