اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يقوم الرئيس الدكتور بشار الاسد بمعالجة هادئة واستيعاب لاهالي منطقة السويداء ودرعا، وهما منطقتان سوريتان عربيتان لهما تاريخ بطولة في وطنيتهما وقوميتهما.

ان الاصوات التي تقول ان دروز محافظة السويداء والعشائر العربية في درعا يتحركون من خلال مؤامرة خارجية، هو امر غير مقبول لانه مناف للتاريخ، فاهالي جبل العرب في السويداء من الطائفة الدرزية، قاوموا الاستعمار الفرنسي وكان زعيمهم سلطان باشا الاطرش، ولم يقبل باي مهادنة مع الجيش الفرنسي، وقد رفعوا راية العروبة في السويداء ، اما اتهامهم بانهم ينفذون مخططا اميركيا - اردنيا وغيره، فنحن نعتقد انه غير صحيح، بل هو معيب ولا يخدم سوريا باي شكل من الاشكال.

المطلوب استيعاب اهالي محافظة السويداء، لان مطالبهم بالاساس هي معالجة شؤونهم المعيشية بالحد الادنى، وقد اصابهم من اوضاعهم الحياتية المتردية الامر الكبير.

كذلك العشائر العربية في درعا، لها ايضا تاريخ كبير بالبطولات العربية والدفاع عن الارض السورية، وان هنالك من المتسلّقين الذين يعتقدون ان الظرف مناسب لتبييض وجوههم على حساب دماء اهالي السويداء واهالي درعا الذين قدموا الشهادة في سبيل وحدة سوريا. واكبر دليل على ذلك، انهم يتحركون لتحسين الاوضاع الانسانية في محافظة السويداء ودرعا، رغم ان البعض منهم رفع السقف عاليا على المستوى السياسي ، لكن الاحتجاجات والاضرابات بقيت في الاطار السلمي، ولا يظهر اي مواطن في السويداء او درعا يحمل السلاح، بل على العكس هم من حارب المنظمات التكفيرية الاسلامية من «داعش» الى «جبهة النصرة» و«جند الشام».

الأكثر قراءة

حزب الله يستبعد الحرب الشاملة والموفد الألماني غادر دون «جوابٍ» استشهاد القيادي محمد ناصر والمقاومة تمطر قواعد العدو بالصواريخ هل طرحت البطريركية المارونية صلاح حنين على» الثنائي الشيعي»؟