اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعود منتخب كرواتيا لاستئناف مشواره من جديد في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، المقررة في ألمانيا صيف العام المقبل، بعدما اكتفى بالحصول على المركز الثاني ببطولة دوري الأمم الأوروبية في حزيران الماضي.

ويلتقي منتخب كرواتيا ضيفه منتخب لاتفيا، اليوم الجمعة، في الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة بالتصفيات، التي تشهد مواجهة أخرى بين منتخبي تركيا وأرمينيا.

ويتصدر المنتخب التركي ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، بعد خوضه 4 مباريات، حيث يتفوق بفارق 3 نقاط على أقرب ملاحقيه منتخب أرمينيا، الذي لعب 3 لقاءات.

ويحتل المنتخب الكرواتي المركز الثالث برصيد 4 نقاط بعد خوضه مباراتين، متفوقا بفارق الأهداف على منتخب ويلز، صاحب المركز الرابع، المتساوي معه في نفس الرصيد، بعدما لعب 4 لقاءات، في حين يتذيل المنتخب اللاتفي الترتيب بلا رصيد من النقاط، عقب خسارته في جميع لقاءاته الثلاثة الأولى بالمجموعة.

وبعد حصوله على المركز الثالث في كأس العالم الأخيرة، التي أقيمت بقطر في شتاء العام الماضي، كان المنتخب الكرواتي يطمح للحصول على أول لقب دولي في مسيرته منذ الانفصال عن دولة يوغوسلافيا في تسعينيات القرن الماضي، لكنه خسر نهائي النسخة الأخيرة من بطولة دوري الأمم الأوروبية أمام منتخب إسبانيا بركلات الترجيح.

ويطمح منتخب كرواتيا، الساعي للمشاركة في كأس الأمم الأوروبية للمرة السابعة في تاريخه والسادسة على التوالي، للعودة بقوة إلى تصفيات المسابقة القارية، ومصالحة جماهيره التي شعرت بخيبة أمل عقب خسارته لقب دوري الأمم.

وبدأ فريق المدرب زلاتكو داليتش مشواره في المجموعة بالتعادل 1 - 1 مع ضيفه منتخب ويلز، قبل أن يفوز 2 - صفر على مضيفه منتخب تركيا في آذار الماضي.

ويتطلع المنتخب الكرواتي لمواصلة تفوقه على منتخب لاتفيا، بعدما فاز عليه في جميع اللقاءات الأربعة التي جمعتهما، وشهدت تسجيل الفريق 10 أهداف، فيما أحرز منافسه هدفا وحيدا.

وستكون هذه هي المواجهة الأولى بين المنتخبين منذ ما يقرب من 12 عاما، حيث يعود آخر لقاء بينهما إلى 11 تشرين الأول 2011، بتصفيات أمم أوروبا (يورو 2012)، والذي أسفر عن فوز المنتخب الكرواتي 2 - صفر على نظيره اللاتفي.

وبلا شك، يمتلك المنتخب الكرواتي الحظوظ الأوفر في حصد النقاط الثلاث على حساب منتخب لاتفيا، الذي تأهل لأمم أوروبا مرة وحيدة عام 2004، بالنظر إلى فارق الإمكانيات الفنية والمادية، التي تصب بطبيعة الحال في صالح الكروات.

ويتسلح منتخب كرواتيا، المصنف السادس عالميا في التصنيف الأخير للمنتخبات الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تموز/يوليو الماضي، بالعديد من عناصر الخبرة في صفوفه على رأسهم لوكا مودريتش، نجم وسط ريال مدريد، وإيفان بيريسيتش وماتيو كوفاسيتش ومارسيلو بروزوفيتش.

تركيا - أرمينيا

من جانبه، يبحث منتخب تركيا عن تعزيز آماله من أجل التأهل للمسابقة القارية للمرة السادسة في تاريخه والثالثة على التوالي، عندما يستضيف نظيره الأرميني.

ويطمع المنتخب التركي، المصنف الـ41 عالميا حاليا بتصنيف فيفا، في تكرار انتصاره على منتخب أرمينيا، بعدما تغلب عليه 2 - 1 بالجولة الافتتاحية للمجموعة في آذار الماضي.

وعقب خسارته أمام كرواتيا في الجولة الثانية، استعاد منتخب تركيا اتزانه سريعا، بعد فوزه 3 - 2 على مضيفه منتخب لاتفيا، و2 - صفر على ضيفه منتخب ويلز بالجولتين الثالثة والرابعة على الترتيب، في حزيران الماضي.

ولن تكون مهمة الأتراك سهلة في اجتياز عقبة المنتخب الأرميني، الذي أنعش آماله في الصعود لأمم أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه 4 - 2 على مضيفه منتخب ويلز، و2 - 1 على ضيفه منتخب لاتفيا في مباراتيه الأخيرتين بالمجموعة، معوضا خسارته في الجولة الأولى أمام تركيا.

البرتغال تريد مواصلة الانطلاقة المثالية

ويبحث منتخب البرتغال عن مواصلة بدايته الرائعة في التصفيات.

ويخرج منتخب البرتغال لملاقاة مضيفه منتخب سلوفاكيا اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الخامسة بالمجموعة العاشرة للتصفيات، التي تشهد أيضا لقاءين آخرين، حيث تلعب لوكسمبورغ مع ضيفتها أيسلندا، والبوسنة والهرسك ضد منتخب ليشتنشتاين.

ويتربع المنتخب البرتغالي على قمة جدول ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة، عقب انتصاره في الجولات الأربع الأولى، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، ومتفوقا بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه منتخب سلوفاكيا.

ويحتل منتخب لوكسمبورغ المركز الثالث برصيد 7 نقاط، بينما يأتي منتخبا أيسلندا والبوسنة والهرسك في المركزين الرابع والخامس على الترتيب بثلاث نقاط، بينما يقبع منتخب ليشتنشتاين في قاع الترتيب بلا رصيد من النقاط، عقب خسارته في لقاءاته الأربعة الأولى.

ويأمل منتخب البرتغال، بقيادة نجمه المخضرم كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، في التقدم خطوة أخرى نحو التأهل لكأس الأمم الأوروبية التي توج بها عام 2016.

وخلال لقاءاته الأربعة التي خاضها في المجموعة حتى الآن، أحرز منتخب البرتغال 14 هدفا، دون أن يتلقى أي هدف، حيث بدأ مشواره بالفوز 4 - صفر على ضيفه منتخب ليشتنشتاين، قبل أن يسحق مضيفه لوكسمبورج بسداسية بيضاء بالجولة الثانية في آذار الماضي.

وفي حزيران الماضي، تغلب منتخب البرتغال 3-صفر على ضيفه منتخب البوسنة، ثم اجتاز عقبة مضيفه منتخب أيسلندا بهدف نظيف، ليصبح على مشارف الصعود لأمم أوروبا للمرة التاسعة في تاريخه والثامنة على التوالي.

ويرغب المنتخب البرتغالي، الذي يحتل المركز التاسع عالميا بالتصنيف الأخير للمنتخبات الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تموز الماضي، في مواصلة تفوقه على نظيره السلوفاكي.

وحقق منتخب البرتغال 3 انتصارات على حساب منتخب سلوفاكيا خلال 4 مواجهات بين المنتخبين، حيث أحرز خلالها 7 أهداف في شباك منافسه، الذي سجل لاعبوه هدفا وحيدا فقط.

وستكون هذه هي المباراة الأولى بين المنتخبين منذ آخر مواجهة جمعتهما في أيار 2005 في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم بألمانيا، والتي انتهت بفوز البرتغال 2 - صفر وشهدت تسجيل رونالدو أحد هدفي المنتخب الملقب ببرازيل أوروبا.

ويسعى رونالدو لتعزيز رقميه القياسيين كأكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية والأكثر تسجيلا للأهداف الدولية، حيث شارك حتى الآن في 200 مباراة مع منتخب البرتغال، متفوقا بفارق 4 مباريات على الكويتي بدر المطوع، أقرب ملاحقيه بقائمة أكثر اللاعبين مشاركة في اللقاءات الدولية.

كما أحرز رونالدو 123 هدفا مع المنتخب البرتغالي حتى الآن، بفارق 14 هدفا أمام الإيراني المعتزل على دائي، صاحب المركز الثاني بقائمة اللاعبين الأكثر تسجيلا في المباريات الدولية.

ويقدم رونالدو أداء مبهرا مع النصر خلال الموسم الحالي، حيث أحرز 6 أهداف وقام بخمس تمريرات حاسمة خلال 5 مباريات خاضها بمختلف المسابقات مع الفريق.

ويحتل رونالدو المركز الثاني حاليا بقائمة هدافي تصفيات يورو 2024 برصيد 5 أهداف، بفارق هدف واحد خلف كل من الدنماركي راسموس هويلوند والبلجيكي روميلو لوكاكو، اللذين يتقاسمان الصدارة الآن.

من جانبه، يتسلح منتخب سلوفاكيا، المصنف الـ47 عالميا، بمؤازرة الأرض والجمهور في مواجهة فريق المدرب الإسباني روبيرتو مارتينيز، من أجل مواصلة انتفاضته وتحقيق انتصاره الرابع على التوالي في المجموعة.

وبدأ منتخب سلوفاكيا، الساعي للمشاركة في كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة عام 2016، مسيرته في المجموعة بالتعادل دون أهداف مع ضيفه منتخب لوكسمبورغ، قبل أن ينتفض في لقاءاته الثلاثة الأخيرة.

وفاز المنتخب السلوفاكي 2 - صفر على البوسنة والهرسك في الجولة الثانية، قبل أن يتغلب 2 - 1 على مضيفه منتخب أيسلندا، وصفر - 1 على مضيفه منتخب ليشتنشتاين في الجولتين الثالثة والرابعة على الترتيب.


الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة