اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعلنت مصادر مقربة من المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان انه سيكون في لبنان الاثنين المقبل، من دون مزيد من التفاصيل حول برنامجه المفترض.

ونقل زوار السفارة الفرنسية معلومات تفيد انه لا يملك بين يديه «خارطة طريق» حول كيفية جمع الفاعلين السياسيين اللبنانيين للتوصّل إلى توافق يسمح بإنهاء الشغور الرئاسي المستمرّ منذ حوالى عام، لكنه سيحاول استنباط المخارج بعد لقاءاته مع القوى السياسية. وثمة محطتان اساسيتان تعول عليهما باريس للتقدم فيما تبقى عقبة الاولويات السعودية الاميركية العقبة الرئيسية. المحطة الاولى، تبقى انتظار النتائج الاولية لمباحثات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان حول الملف الللبناني يوم السبت المقبل على هامش قمة العشرين في الهند، وعندئذ «سيبنى على الشيء مقتضاه»، وقد تتغير الكثير من المعطيات ربطا بهذا اللقاء الذي سيحاول من خلاله الرئيس الفرنسي الحصول على تطبيقات عملانية للتصريحات السعودية الايجابية وتحويلها الى وقائع. اما المحطة الثانية، فتبقى لقاء وزراء خارجية دول الخماسية في العشرين من ايلول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. اما محليا، فان طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري فكرة حوار الأيام السبعة تمهيداً لجلسات انتخاب مفتوحة، فهو فتح «كوة» جدية، سيستخدمها لودريان خلال زيارته، لمحاولة التقدم، لان التقييم الاولي للفرنسيين كان ايجابيا وهو يطمح لدمجه مع الطرح الفرنسي خصوصا ان مواقف غالبية الكتل النيابية كانت ايجابية.

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2117811

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»