اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اشار المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى ان "النصاب القانوني لجلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة قبل ظهر امس في السراي لبحث ملف النزوح السوري الى لبنان لم يكتمل، وبناء عليه، قرر دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عقد لقاء تشاوري مع السادة الوزراء الحاضرين ومع قائد الجيش والمدير العام للامن العام.

إن الرئيس يأسف لعدم حضور الوزراء المتغيبين عن الجلسة، لا سيما الذين تصدح حناجرهم طوال النهار بمواقف من هذا الملف، من باب المزايدة ليس الا".

أضاف في بيان: "ويشدد الرئيس على أن الحكومة لم تتأخر يوما عن اتخاذ القرارات المناسبة في هذا الملف، وأن الجيش وسائر الاجهزة الامنية يقومون بواجباتهم في هذا المجال، لكن المطلوب هو اتخاذ موقف وطني جامع وموّحد بشأن كيفية مقاربة هذا الملف لا سيما النزوح المستجد لمئات السوريين عبر نقاط عبور غير شرعية".

خطر أزمة النزوح الثاني

هذا، وأعلن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري من السراي الحكومي بعد الاجتماع التشاوري، الذي عقد على اثر فقدان النصاب لجلسة مجلس الوزراء الصباحية "أننا اتكلنا على ضمير بعض الوزراء الذين يجب أن يكونوا موجودين، ولا أريد التسمية لأننا كلنا زملاء، ولكن هذا الموضوع لا يجوز، ولا يجوز في أزمة وجودية من هذا النوع ان يقاطع بعض الوزراء الجلسات لأسباب سياسية للاسف".

وعما اذا كان يقصد وزراء "التيار الوطني الحر"، أوضح أنّه "بالتأكيد أقصد وزراء "التيار الوطني الحر" الذين احبهم ونحن على اتصال معهم، ولكن لا يجوز في أزمة من هذا النوع ألّا يكون مجلس وزراء مكتملًا. وعلى الشعب اللبناني أن يعرف بأن هذه أزمة وجودية للبنان، لقد سمعنا ارقاما يا ليت يمكن لكل الشعب اللبناني ان يعرف ما يحصل، ويعرف خطر أزمة النزوح الثاني التي تحصل. في كل الأحوال نقول بوجوب ذهاب وفد حكومي لبناني لسوريا، وهذا الموضوع يجب ان يبت في أسرع وقت. هناك جلسة لمجلس الوزراء بعد الظهر وسيتم بحث موضوع النزوح".

وعن الأرقام التي كشفها قائد الجيش، أكّد أنّها كبيرة جدًا، وشدد على "أننا نرى آلاف النازحين السوريين من الشباب يدخلون البلد، والجيش لا يمكنه ملاحقة ومتابعة هذا الموضوع بمفرده، هناك مشاكل لوجستية ومادية كثيرة، وهناك مشاكل لها علاقة بتهريب الاشخاص، إضافة الى العصابات التي تتحرك والقضاء الذي لا يقوم بواجباته، فالامور معقدة بشكل لا يوصف ولا يستخف احد بهذا الأمر".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟