اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت مصادر سياسية مطّلعة على جولة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الذي قال إنه هنا في لبنان لإكمال مهمّته، بأنّه يدعم مبادرة رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي التي تتشابه كثيراً مع مبادرته، لا سيما إذا بقي 7 ايّام في بيروت، على غرار عدد الأيام التي دعا برّي الى الحوار خلالها تحت قبّة البرلمان، على أن تنتهي بجلسات مفتوحة ومتتالية لانتخاب الرئيس، الأمر الذي يسعى اليه الموفد الفرنسي في حال جرى التوافق على إسم رئيس الجمهورية في ظلّ وجوده في بيروت.

غير أنّ طريق لودريان، كما مسار برّي، لا تبدو سالكة وآمنة في ظلّ تجديد قوى المعارضة (أي "القوّات" و"الكتائب" و"التجدّد" وعدد من النوّاب "التغييريين" و"المستقلّين" ويصل عددهم الى 31 نائباً)، رفضها للحوار من أي جهة أتت، على اعتبار أن لا جدوى منه. فضلاً عمّا أبلغه وليد جنبلاط للفرنسييين بأنّه لن يُلبّي أي دعوة للحوار في قصر الصنوبر، لا هو ولا نجله تيمور، مشيراً الى أنّه "بإمكان لودريان أن يزورنا في بيوتنا بعدما زرناه سابقاً". وهذا أمر لم يُفاجىء الموفد الفرنسي، على ما أشارت المصادر، إذ سبق وأن اطلع على جميع المواقف السياسية من خلال إجابة النوّاب الـ 38 الممثّلين للكتل النيابية خطيّاً على سؤالَيه حول مواصفات ومهام أو برنامج الرئيس للسنوات الست المقبلة.

دوللي بشعلاني - "الديار" 

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2118710

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟