أنشيلوتي يحطم أحلام فينيسيوس جونيور

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حطم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أحلام نجمه البرازيلي فينسيوس جونيور، قبل ديربي العاصمة الإسبانية ضد أتلتيكو مدريد.

ويستضيف ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، معقل أتلتيكو مدريد، ديربي العاصمة الإسبانية ضد ريال مدريد، يوم 24 أيلول الجاري، في الجولة السادسة من الدوري الإسباني.

ولا يزال موقف فينيسوس جونيور من المشاركة في المباراة غامضا، بعد الإصابة بتمزق في عضلة الفخذ منذ مواجهة سيلتا فيغو، يوم 25 آب الماضي، ضمن منافسات الدوري الإسباني.

صحيفة "الديبيت" الإسبانية أكدت أن إصابة فينيسيوس جونيور تستدعي غيابه عن الملاعب لـ6 أسابيع، ما يعني عودته في مواجهة نابولي الإيطالي، مطلع تشرين الأول المقبل، في الجولة الثانية من مجموعات دوري أبطال أوروبا.

الصحيفة أكدت أن اللاعب البرازيلي يشعر برغبة ملحة لخوض مواجهة أتلتيكو مدريد، رغم أن ذلك يسبق الوقت المُحدد لتعافيه من الإصابة بأسبوع كامل.

وتأتي رغبة فينيسيوس في المشاركة بالديربي، بعدما ذكريات مثيرة له في الموسم الماضي، سواء من الهجوم الجماهيري عليه من قبل جماهير "الروخيبلانكوس"، أو نجاحه في التسجيل خلال الفوز 3-1 بربع نهائي كأس ملك إسبانيا.

لكن الصحيفة أكدت أن أنشيلوتي قرر عدم الاعتماد على فيني ضد أتلتيكو مدريد، خاصة أن الريال أمامه موسم طويل ومواجهات صعبة مُنتظرة، سواء في دوري أبطال أوروبا ضد نابولي ويونيون برلين الألماني، أو في الدوري ضد إشبيلية ثم الكلاسكيو يوم 29 تشرين الأول المقبل.

ويدرك أنشيلوتي أن إشراك اللاعبين قبل تعافيهم بشكل نهائي من الإصابة قد يؤدي إلى تفاقمها بشكل يُحدث انتكاسة.

"الديبيت" وصفت رغبة جونيور في المشاركة بالديربي بالحماس الناتج عن صغر سنه وحيويته، مشيرة إلى أنه لا يدرك حقيقة إصابته، خاصة أنه من تلك النوعية التي تعتمد على قوتها البدنية وسرعتها والتداخل مع المدافعين في المواجهات الفردية، وكلها عناصر قد تعرضه للإرهاق أو تؤدي لتفاقم الإصابة.

ورغم أن ريال مدريد يعاني من العديد من الغيابات بسبب الإصابات، وأن عودة فيني ضد الأتليتي ستكون جيدة، لكن تعرضه لإصابة طويلة ستكون كارثية.

ويعاني ريال مدريد هجومياً في ظل غياب هدافه الأفضل في آخر موسمين، بعد رحيل الفرنسي كريم بنزيما إلى الاتحاد السعودي، حتى إن الفريق بات يعتمد في انتصاراته حتى الآن على أهداف لاعب الوسط الإنكليزي جود بيلينغهام.