اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال السفير الدكتور بسّام النعماني المتابع لقضايا الحدود البحرية والبريّة لـ"الديار"، بأنّ بعض المسؤولين في لبنان يعتقدون بأنّ المفاوضات الديبلوماسية حول "تثبيت" الحدود البريّة يجب أن تكون سريّة. غير أنّ "ترسيم أو تثبيت" الحدود يقررّه الدستور والدولة والشعب، وليس أي مسؤول بمفرده. فلا يجوز أن تتمّ المفاوضات محاطة بكلّ السريّة في موضوع يتعلّق بالشعب اللبناني الذي ينتمي لهذا الوطن، ومن ثمّ يُخبرونه بما جرى الإتفاق عليه.

وأضاف النعماني بأنّ النائب منيف الخطيب، كان قد تقدم بطلب إلى الحكومة اللبنانية في العام 2000، لدفع هذا الخط مزيداً إلى الشرق، لتشمل القمم الثلاث المعروفة بـ "مقاصر الدود" و"الفوار"، و"النشبة - المقبلة"، والتي هي حالياً قريبة جداً من المرصد الذي أقامه العدو الإسرائيلي. أما هيئة أبناء العرقوب فهي بدورها قد قامت في العام 1996 بنشر خريطة في كتيب أصدرته حول مزارع شبعا، تضيف فيها قمة أخرى هي "المنجزرة". إذاً في الخلاصة، لا يوجد إجماع لبناني حول رسم الحدود الشرقية للنطاق الجغرافي لمزارع شبعا، لا سيما القمم منها. وتساءل النعماني: أي خريطة سيتم تقديمها إلى هوكشتاين؟

دوللي بشعلاني - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2119172

الأكثر قراءة

عرب الطناجر...