اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأى رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، أنّهم "يتحدونا بقوتنا وقدرتنا والقصد من خلال هذا الأمر بأن يستدرجونا الى معركة ومواجهة، ولكن لن يستطيعوا. هم أصغر من هذا الأمر. ربما زيادة سبابهم وشتمهم لأنهم يعرفون جيدا مدى صبرنا وتحملنا وهذا الصبر وهذا التحمل جربناه كل السنوات الماضية ولم نحصد منه إلا التوفيق والتسديد ولأن الصبر حين يكون لله لا يقل قيمة واثرا عن الجهاد والشهادة في سبيل الله".

ورأى، خلال احتفال تأبيني في بلدة جباع بمشاركة النائب محمد رعد، أنّ "ما ينتظرنا إن شاء الله سيكون أعظم مما نحن فيه، لا نشك في ذلك لحظة واحدة ولا نتردد في ذلك لحظة واحدة وفي نفس القوة والقدرة التي نواجه بها أعداءنا، فنجعل خيمة تزلزلهم بنفس القوة التي نذخر بها سلاحنا وجهوزيتنا من أجل إركاع وإخضاع العدو".

وأوضح صفي الدين أنّ "هذا البلد كما كنا في عداد الذين كتبوا لأرضه التحرير وكما كنا سببا مباشرا من خلال المسيرات في فتح المجال للتنقيب لاستخراج الثروة الموجودة في البحر، وكما كنا سببا للحفاظ على سيادة هذا البلد في وجه العدو المتغطرس، الذي أصبح جبانا وخائفا ولا يفكر بالعدوان على لبنان طبعا واذا فكر فهناك قوة تواجهه، وكما كنا حاضرين ما زلنا حاضرين للحفاظ على كرامة هذا البلد. سنبقى حاضرين للحفاظ على وحدة لبنان وعلى بقائه بلدا واحدا موحدا وعلى بقاء قوته وقدرته وعلى بقاء اقتصاده وعلى بقاء عافيته، وسنعمل كل شيء في الحكومة وفي النيابة وفي كل المشاريع من أجل أن نحافظ على ما يمكن الحفاظ عليه في هذا البلد ولا نفرط ببلدنا".

وانتقد "تصريحات بعض السياسيين الهوجاء، فهم لا يفكرون لا بالبلد ولا بمستقبله ونحن لسنا مثلهم ولا نشبههم. هم يتحدثون بلغة التحدي ويريدون أن يأخذوا الأمور إلى آخر مدى من أجل أن ينهار لبنان"، داعيًا إلى "الحوار والتهدئة وإلى التعقل. نحن اقوياء وكل العالم يعرف ذلك وهذه حكمة القوي الحريص على بلده".

وعن عين الحلوة، لفت إلى أنّه "كان أمرا محزنا جدا وإن شاء الله هذه الهدنة ووقف اطلاق النار الذي تم الوصول اليه برعاية رئيس المجلس النيابي نبيه بري، يكون ثابتا من أجل الفلسطينيين ومن أجل اللبنانيين ومن أجل القضية الفلسطينية ومن أجل كل ما في لبنان من أمور. الحرب داخل المخيم هي ضد مصلحة الفلسطينيين واللبنانيين".

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !