اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إن "التحديات الدولية تتصاعد، ونحن نبدو غير قادرين على الاجتماع للإستجابة والرد عليها".

وأضاف مع انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78: "نواجه تهديدات وجودية من أزمة المناخ إلى التكنولوجيا، في وقت فوضوي. الإنقسامات العالمية تتعمق في كل المجالات وتنذر بمخاطر أكبر، وما حدث في درنة مثال صارخ على التحديات والكوارث المحيطة بالبشر".

وتابع: "تعدد الأقطاب لا يضمن السلام لوحده. العالم متعدد الأقطاب يحتاج إلى مؤسسات متعددة دولية".

وأشار غوتيريش الى ان "الحرب في أوكرانيا فتحت المجال أمام الفوضى والإنتهاكات".

وعن القضية الفلسينية قال ان الإجراءات الأحادية تقوض حل الدولتين.

وتحدث عن السودان لافتا الى انه يواجه خطر الانقسام.

وأكد غوتيريش ان جهود ضمان الأمن الغذائي حول العالم مستمرة.

ويجتمع زعماء عالم مزقته حرب وظاهرة تغير المناخ واستمرار عدم المساواة، لمدة أسبوع في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو أول اجتماع كامل لقادة العالم منذ أن أدت جائحة فيروس كورونا إلى تعطيل حركة السفر.

وأفاد غوتيريس، قبل بدء الاجتماع السنوي لرؤساء ورؤساء وزراء ووزراء وملوك الدول الأعضاء بأن "الشعوب تتطلع إلى قادتها لإيجاد طريقة للخروج من هذه الفوضى".

وأضاف أن العالم بحاجة إلى العمل الآن وليس مجرد المزيد من الكلمات لمواجهة حالة الطوارئ المناخية المتفاقمة، والصراعات المتصاعدة، والاضطرابات التكنولوجية الهائلة، وأزمة ارتفاع تكلفة المعيشة في العالم، والتي تزيد من مستويات الجوع والفقر.

وأوضح غوتيريش: "لكن في مواجهة كل هذا وأكثر، تقوض الانقسامات الجيوسياسية قدرتنا على الاستجابة".

ومن المقرر أن يتحدث 145 زعيما خلال جلسات الجمعية، وهو عدد كبير يعكس كثرة الأزمات والصراعات.

لكن للمرة الأولى منذ سنوات، سيكون الرئيس الأميركي جو بايدن الزعيم الوحيد من زعماء الدول الخمس التي تمتلك حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الذي يلقي كلمة أمام الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا.

إذ يتغيب الرئيس الصيني شي جين بينغ، والروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن جلسات الجمعية العامة هذا العام.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟