اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اتهمَ توماس ماركل، والد ميغان ماركل، ابنته المبعدة وزوجها الأمير هاري بالقسوة تجاهه اثناء توسلّه الاستجابة لطلبه برؤية حفيدَيه آرتشي وليليبيه.

وقد ظهر ماركل (٧٩ عامًا) في أحد البرامج الصباحية Good Morning Britain يوم أمس الاثنين موجّهًا نداءً لابنته لرؤية حفيدَيه، حيث صرّح قائلاً لمضيفَيه سوزانا ريد وريتشارد مادلي “انا مستاء جدًّا من التصرف الوحشي حيال جدٍّ مثلي”. واصفًا ذلك التصرف بإنكار حقوق الجدّ في رؤية أحفاده. وقد زعم ماركل ان بإمكانه ملاحقة الأمر قانونيًّا وفق قوانين محكمة كاليفورنيا، لكنه لا يسعى الى ذلك. وتابع قائلاً “لم أقم بأيّ تصرّف مسيء حيالهما، وليس هنالك من شكوك تفيد بأنني رجل سيء. انا والد محبّ وما من أعذار تمنحهما الحقّ بمعاملتي على هذا النحو”.

وكشف ماركل ان ابنته ميغان عاشت معه منذ الصف السادس متوسط حتى الثانوي، ولم يبدر منها ايّ تصرّف عدائي تجاهه، فكيف انقلبت من فتاة لطيفة الى ما هي عليه اليوم، ان ذلك يشعره بالصدمة.

وعندما سئل حول ما اذا كان هاري هو من أثّر على سلوكها، أكدّ بأن الأمر عكس ذلك تمامًا، فتأثيرها عليه أشدّ بكثير”. وتابع قائلاً “حتى الملك تشارلز لم يسئ للطفلَين، لكنّه عومل بالإنكار نفسه مثلي تمامًا”. وختم موجّهًا لها رسالة عطف “انا حاضر دائمًا من أجلها، ما زلت أحبّها وسأظلّ أحبّها الى الأبد. أريد منها فقط ان تسمح لي برؤية حفيدَي فأنعم بالسلام”.

وكانت علاقة ميغان بوالدها قد بدأت تتراجع في العام ٢٠١٨ قبيل زفافها من الأمير هاري بقليل. والخلاف حول المطالبة برؤية الحفيدَين يمتدّ بالزمن الى الوراء حين رفعت ميغان دعوى قضائية ضدّ والدها اثر تسريبه رسالة خاصة بعثتها اليه لصحيفة ميل اون صنداي، ما اعتبرته انتهاكًا لحق الملكية الفكرية ولحقوق الانسان. وقد ادعى ماركل في حينه ان تلك الدعوى قد تسمح له برؤية حفيدَيه في حال اصطحبتهما ميغان الى المحكمة، متعهّدًا بعدم افتعال اي مواجهة او شجار اذا تسنى له لقاؤهما .

بصراحة

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت