اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن امس، أن واشنطن ستقوّم خطواتها المستقبلية بشأن أزمة النيجر، بعد أن أعلنت فرنسا سحب سفيرها وقواتها من هذه الدولة. وقال أوستن للصحافيين في نيروبي، خلال زيارة لكينيا، إنّ بلاده «ستواصل أيضاً تقويم أي خطوات مستقبلية، من شأنها إعطاء الأولوية لأهدافها الدبلوماسية والأمنية». وشدد على أن واشنطن «لم تقم بأي تغيير ملموس في أوضاع قواتها، وتريد أن ترى حلاً دبلوماسياً ونهاية سلمية للأزمة». يُذكر ان الولايات المتحدة الأميركية تخشى تسلم العسكريين للحكم في النيجر، لأنّها الدولة الـ 11 في سلسلة الدول الأفريقية، التي تشهد نفوذاً روسياً، بعد التقارب الروسي مع بوركينا فاسو، العام الماضي. كما تخشى واشنطن أيضاً على قاعدة الطائرات المسيّرة التي أسستها في وسط الصحراء في مدينة أجاديز في شمالي النيجر عام 2014، بدعوى «مكافحة إرهاب» الجماعات المسلحة، غربي أفريقيا.

الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟