اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قُتل 3 أشخاص، أمس الأربعاء واليوم الخميس، بحوادث منفصلة في السويد، مع تصاعد أعمال العنف هناك المرتبطة بخلاف بين عصابات إجرامية.

وكان الضحية الأولى شاب عمره 18 عامًا، قتل بالرصاص في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء في إحدى ضواحي ستوكهولم، وبعد ساعات قتل رجل وأصيب آخر في إطلاق نار ببلدة جوردبرو جنوبي العاصمة.

أما آخر الضحايا فكانت امرأة في العشرينات من عمرها، قتلت صباح اليوم الخميس في انفجار وقع بمدية أوبسالا غربي ستوكهولم.

وتتعامل الشرطة مع الانفجار الذي ألحق أضرارًا بخمسة منازل، باعتباره جريمة قتل، بينما ذكرت وسائل إعلام سويدية أن المرأة الضحية "لم تكن هدفًا على الأرجح".

وأشارت هيئة الإذاعة السويدية إلى أن حادثتي إطلاق المميتتين ترفعان عدد القتلى بسبب العنف المسلح في أيلول الجاري إلى 11 قتيلًا، في أحد أكثر الشهور دموية بتاريخ البلاد الحديث.

ولا يعرف ما إذا كان الحادثان مرتبطين، لكن وسائل إعلام محلية قالت إن اثنين من الهجمات الثلاثة مرتبطان بطريقة أو بأخرى بنزاع العصابات الإجرامية، وهي مشكلة متنامية في السويد مع شيوع حوادث إطلاق النار والتفجيرات على المارة.

وتفيد تقارير أن عصابتين تتصارعان، واحدة يقودها مواطن سويدي تركي مزدوج يعيش في تركيا.

واعتقل 3 أشخاص للاشتباه في تورطهم بحادث إطلاق النار الدامي في جوردبرو.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت شخصين على خلفية انفجار أوبسالا، الذي كان عنيفًا لدرجة تسببت في تحطم واجهات خارجية.

وهز انفجاران قويان منازل في وسط السويد هذا الأسبوع، مما أدى لإصابة 3 أشخاص على الأقل، وإلحاق أضرار ببنايات.

وتعمل حكومة يمين الوسط في السويد على تشديد القوانين لمواجهة الجرائم المرتبطة بالعصابات، في حين قال رئيس الشرطة السويدية إن العصابات المتحاربة جلبت "موجة غير مسبوقة" من العنف إلى البلاد. 

الأكثر قراءة

سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!