"واضح جدا أن الهدف كان جعلي أنكسر وبالتالي إخراجي"، بهذه الكلمات عبّر السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيتي الذي طرده مدبرو انقلاب 26 تموز من البلاد، عما عاشه خلال الفترة الماضية بأول تصريح له.
فقد أفاد المسؤول الفرنسي الرفيع عن أنه شعر بتعب شديد من التوتر النفسي بعد أسابيع من العزلة داخل مقر سفارته في نيامي، مؤكدا أن ما حصل كان يهدف لكسره.
ووصف إيتي الذي عاد إلى فرنسا الأربعاء، عبر محطة "تي إف 1"، الانقلاب بأنه فوضى كبيرة لا يوجد فيها سوى الخاسرين. كما رأى أن الإقلاب هو أولا وقبل كل شيء قضية نيجرية داخلية بين رئيس قرر محاربة الفساد وعدد من الجنرالات الذين لا يريدون لهذه المعركة ضد الفساد أن تبلغ نهايتها، وفق قوله.
وكشف إيتي أن الشركات النيجرية التي تزود السفارة بالإمدادات قد "تمّ ثنيها لا بل تهديدها" من جانب السلطة الجديدة، وانتهى بها الأمر بالتوقف عن تأدية واجبها، بحسب تعبيره.
وقال: "واضح جدا أن الهدف كان جعلي أنكسر وبالتالي إخراجي"، معبّرا عن شعوره بـ"التعب بعد شهرين من التوتر الشديد"، لكنه أكد أنه "لا يزال مستعدا لمواصلة" مهمته.
"العربية.نت"
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
18:54
وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" إيتمار بن غفير: مناورات "حماس" ليس لها إلا إجابة واحدة وهي الأمر الفوري باحتلال رفح.
-
18:54
عائلات الأسرى "الاسرائيليين": إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك
-
17:41
قصف مدفعي "إسرائيلي" على جبل بلاط
-
17:34
مدفعية الاحتلال تقصف محيط مسجد الاستقامة بحي الجنينة شرقي رفح
-
16:51
الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على الحيّ الجنوبي لبلدة الخيام وعلى أطراف بلدة كفرحمام
-
16:46
مسؤول "إسرائيلي": أحد الخلافات بين "إسرائيل" و"حماس" هو إن كان جميع الرهائن الـ33 الذين سيطلق سراحهم أحياء