اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفاد متحدث، اليوم الاثنين أن فريق الامم المتحدة الذي زار ناغورني كاراباخ للمرة الاولى منذ ثلاثين عامًا، لم يلاحظ أي دمار، ولم يتلق أي شهادة تشير الى اعمال عنف ارتكبت بحق المدنيين منذ إعلان وقف اطلاق النار.

وكان الهدف من هذه البعثة، التي ضمت ممثلين لوكالات وخدمات عدة في الامم المتحدة، تقييم الحاجات الانسانية في الاقليم الانفصالي الارمني السابق والذي استسلم بعد هجوم خاطف لاذربيجان. وزار الفريق الأممي خصوصًا عاصمة المنطقة ستيباناكرت.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "في الاقسام التي تمت زيارتها بالمدينة، لم يشاهد الفريق أي ضرر طاول البنى التحتية المدنية العامة، وخصوصًا المستشفيات والمدارس والمساكن، أو البنى التحتية الثقافية والدينية". لكنه تدارك أن "اي متجر لم يكن فاتحا أبوابه".

كذلك، لم يشاهد افراد الفريق أي دمار لحق ببنى تحتية زراعية أو حيوانات نافقة.

واضاف دوجاريك: "فوجئ زملاؤنا بسرعة فرار السكان المحليين، وبمعاناتهم بسبب هذه التجربة (...) لكنهم لم يتلقوا أي معلومة، من جانب سكان او آخرين، عن اعمال عنف بحق المدنيين إثر الوقف الاخير لاطلاق النار".

وتابع: "لقد شددوا على ضرورة إعادة بناء الثقة"، الامر الذي يتطلب "وقتا وجهودا من جميع الاطراف".

والفريق الاممي الذي سيعود الى المنطقة "في شكل منتظم"، سلك ممر لاتشين، الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بناغورني كاراباخ والذي فر عبره "أكثر من 100 الف ارمني في الايام الاخيرة".

في المقابل، شاهد الفريق "دمارًا" في أغدام، وهي ضمن الاراضي التي استعيدت في 2020، كما رصد "جهودًا لإعادة الاعمار" تبذلها أذربيجان.

وبعد هجوم خاطف شنته قوات اذربيجان الشهر الفائت، فر معظم السكان الارمن من جمهورية كاراباخ الانفصالية والتي اعلنت أنها لن تكون موجودة اعتبارا من أول كانون الثاني 2024.

الكلمات الدالة