اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت مصادر مطلعة ان البلاد امام أزمة مالية خطيرة، خصوصا ان الحكومة تصطدم برفض حاكم المصرف المركزي بالإنابة وسيم منصوري، بعدم تغطية أي تمويل جديد لصالح القطاع العام، لا سيما من مخزون احتياطات العملات الصعبة. وهذا الوضع الصعب يفتح الباب امام انهيار جديد لسعر الصرف ويزيد التضخم .اما فتح باب المحاسبة المتأخرة من قبل لجنة المال والموازنة النيابية فلا «يغني ولا يثمن عن جوع»، لان الاموال قد صرفت. وهو ما ترد عليه مصادر حكومية بالقول: انه لم يكن لدى الحكومة اي خيارات للصرف على الامور الملحة، ومن لديه مصادر مالية اخرى «ليتفضل ويدلنا عليها بدل توجيه الاتهامات بالهدر»، وقالت: ان الاموال وصلت في عز ازمة كورونا، وكل ما صرف كان تحت عنوان الضرورة القصوى والملحة وهي صرفت على الادوية والصيانة والمحروقات، والفوائد للمؤسسات الدولية، والاشغال العامة ومصاريف قانونية وجوازات السفر والطحين. 

ابراهيم ناصر الدين - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2122329


الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»