اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اصبحت مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي لودريان مشلولة ويقف الموفد الفرنسي وحيدا.

لن يمر شهر تشرين الاول او الثاني حتى وتكون قد انتهت المبادرة الخماسية الى فشل ذريع واعلنت وفاتها، لان الاطراف اللبنانية لا تريد انتخاب رئيس ولا تريد حوارا ولا تقبل بنصاب 86 نائبا لكل جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

الموفد الفرنسي لودريان يحمل سرا في جيبه هو اسم مرشح ثالث بحث معه موضوع الرئاسة لكن لم يلق حتى الان الجواب اللازم. واذا تم رفض الاسم الثالث فالموفد الرئاسي الفرنسي سيذهب الى مدينة نيوم على الشاطئ الاحمر في السعودية ويكمل هناك مسؤولياته كوزير خارجية من الطراز الاول ليقوم بعلاقات مع دول العالم من اجل الاستثمار في المدينة المتصلة بخليج العقبة وتتجه نحو البحر الاحمر على الساحل المصري.

وفي المعلومات ان لودريان فاتح جهة معينة باسم مرشح ثالث لكن هنالك صعوبات كبيرة لن تسمح بنجاح هذه المهمة رغم انها لم تنته بل يمكن ان تعطي نتيجة هامة اذا تدخلت الولايات المتحدة جديا، وهذا الامر لا تريده اللجنة الخماسية لان الولايات المتحدة عندها اولوية وهي اوكرانيا ومشغولة بالازمة الداخلية الاميركية من عزل بايدن الى عزل ماكارثي الى الخطة الدفاعية التي وضعتها وزارة الدفاع الاميركية بان تصرف حوالى 61 مليار دولار لدعم حرب حلف الناتو على روسيا.

في ظل هذا الوضع هنالك فضيحة صرف مليار ومئة وخمسين مليون دولار قدمها صندوق النقد الدولي وهي فضيحة كبيرة ويجتمع اكثر من 40 نائبا دون ان يتوصلوا الى اي شيئ، بل هم يدلون بتصاريحهم الواحد تلو الاخر دون اي نتيجة تذكر.

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!