اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شرح النائب سيمون أبي رميا في لقاءاته في البرلمان الاوروبي، تفاصيل "تكلفة النزوح على لبنان التي ناهزت 50 مليار دولار من استهلاك مياه وطاقة وصرف صحي ومعالجة نفايات وتعليم في المدارس والجامعات"، مؤكداً أنها "أرقام صادمة وكارثية، علماً أن نسبة مساعدة المجتمع الاوروبي، لا تزيد عن 13 مليار دولار، ليتكلّف لبنان من ميزانيته أكثر من 37 مليار دولار.

وعن وجهة النظر الأوروبية إزاء هذه الأرقام والوقائع، يلفت إلى أن "المجتمع الدولي يتعاطى مع موضوع النزوح عبر مقاربة إنسانية من باب حقوق الإنسان وليس بدافع المؤامرة، إلاّ أن هذه المقاربة الإنسانية، يجب أن تأخذ بعين الإعتبار التهديد الذي يشكّله النزوح السوري على المجتمع اللبناني من الناحية الإنسانية والديمغرافية والمالية والإقتصادية، خصوصاً وأن حق العودة مقدس من الزاوية الإنسانية، ولذلك يجب مساعدة النازحين على العودة إلى سوريا.

ولم يغفل أبي رميا الحديث عن موجة النزوح الجديدة، حيث يكشف عن تحذيره المسؤولين الأوروبيين، من "امتداد مشكلة النزوح إلى أوروبا، إذا لم يتم ضبط الحدود اللبنانية – السورية".

في المقابل، ينقل أبي رميا، عن النواب الأوروبيين، وعداً "بالتنسيق في ما بينهم لإعادة النظر بالمقاربة الأوروبية لملف النزوح السوري، وذلك من خلال مساءلة البرلمان الأوروبي بشأن الملف اللبناني، توازياً مع اجتماعٍ تنسيقي بين الأوروبيين للتأثير على القرار التنفيذي المرتبط بمسؤول السياسة الخارحية في الإتحاد الأوروبي جوزيف بوريل".

هيام عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2122727

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟