" أبو فهد " يباشر جولة جديدة على المرجعيّات السياسيّة والحزبيّة
معلومات لـ "الثنائي": تأجيل "مبدئي" لزيارة لودريان والخليفي لأسبوعين!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لا يزال الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني، والملقب بـ "أبو فهد" في بيروت، "يزيت" محركاته تمهيداً لجولة اتصالات ثالثة خلال اسبوعين.

وتكشف اوساط واسعة الإطلاع في "الثنائي الشيعي" لـ "الديار" ان "ابو فهد" سيباشر جولة اتصالات جديدة في اليومين المقبلين، وتشير الاوساط الى انه أسرّ لعدد من النواب المقربين منه، انه سيزور النائب السابق سليمان فرنجية، والدكتور سمير جعجع، والنائب جبران باسيل، والنائب السابق وليد جنبلاط ، كما سيلتقي بـ "الثنائي الشيعي" بمكونيه ، فإما يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري للمرة الثانية او معاونه النائب علي حسن خليل، وإما رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد او معاون الامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل.

وتضع الاوساط جولة ابو فهد في إطار "جس النبض" مجدداً، وإعادة طرح عدد من الاسماء والتي باتت معروفة: نعمة افرام، زياد بارود، جوزيف عون والياس البيسري،

وتكشف الاوساط الى انه خلال لقاء القطري بحزب الله مرتين، سمع كلاماً حاسماً ان مرشح حزب الله و"حركة امل" هو فرنجية، وتلفت الى ان القطري "تفاجأ" من ردة فعل حزب الله عند طرحه الاسماء الاربعة، فلم يحرك الحزب ساكناً ولم ينطق بكلمة، وكأنه لم يسمع بأي اسماء او طروحات!

في المقابل، يكشف نائب بارز في "الثنائي الشيعي" لـ "الديار" ان المعلومات التي بحوزة المرجعيات الكبيرة تفيد بتأجيل زيارة الموفد القطري الوزير محمد عبد العزيز الخليفي الى لبنان، والتي كانت مقررة في مطلع تشرين الاول الجاري، الى ما بعد منتصف هذا الشهر على اقل تقدير.

كما يكشف النائب المذكور عن تبلغ "الثنائي " عن تأجيل زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى ما بعد منتصف الشهر الجاري ايضاً. ويشير الى اجواء سلبية اشاعها الجانبان القطري والفرنسي في بيروت في اليومين الماضيين. ويقول ان من الواضح انه لم تتبلور لديهم (القطري والفرنسي والخماسية) رؤية نهائية حول ما يمكن طرحه من افكار.