اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على طريق الديار

عندما قام العدو الاسرائيلي سنة 1967 بالحرب العدوانية الواسعة على سيناء والضفة الغربية والجولان وقام باحتلالها، لم تطلب اي دولة من الدول الكبرى من لبنان عدم التدخل في هذه الحرب لانها اعتبرته ضعيفا وغير قادر على الدخول في اية معركة ضد العدو الاسرائيلي.

اما اليوم وفيما يقوم جيش العدو الاسرائيلي بالهجوم على قطاع غزة بوحشية وهمجية، فان الدول الكبرى ومنها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تتواصل مع الدولة اللبنانية عبر سفاراتها او بطريقة غير مباشرة عبر دول عربية للطلب من لبنان عدم التصعيد وعدم قيام المقاومة بأي عمل ضد شمال فلسطين لان لبنان اليوم قوي جدا بمقاومته ووحدة جيشه وارادة شعبه رغم بعض الاصوات.

اليوم اذا قام العدو الاسرائيلي بالتصعيد فان المقاومة جاهزة لضربه ضربة قوية وقيادة حزب الله تعرف ساعة الدخول في المعركة وتعرف نقاط الضعف لدى الكيان الصهيوني وتعرف قدرتها على اي حرب تخوضها ولا تحتاج الى اي نصيحة او تحليل يقدمه البعض لها وهي التي قامت بتحرير الشريط الحدودي كما قامت بردع جيش العدو الاسرائىلي في عدوان تموز 2006 والحقت به الخسائر الجسيمة، ومن هنا فان الدول الكبرى تخاف جدا من اشتعال الشرق الاوسط عندما تأخذ قيادة المقاومة قرارها بشأن ما يحصل في فلسطين المحتلة.

«الديار»

الأكثر قراءة

حزب الله يستبعد الحرب الشاملة والموفد الألماني غادر دون «جوابٍ» استشهاد القيادي محمد ناصر والمقاومة تمطر قواعد العدو بالصواريخ هل طرحت البطريركية المارونية صلاح حنين على» الثنائي الشيعي»؟