اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يواجه جاسوس بريطاني سابق القضاء في لندن بعدما أثار تقريره المثير للجدل حول الروابط المفترضة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مع روسيا عاصفة سياسية في 2017.

ويقاضي الرئيس الأميركي السابق والمرشح لنيل تسمية الحزب الجمهوري مجدداً لخوض السباق الرئاسي المقبل، كريستوفر ستيل (59 عاماً) وشركة الاستخبارات الخاصة "أوربيس" التي أسسها هذا العميل السابق لأجهزة الاستخبارات البريطانية، باسم قانون حماية البيانات.

وكان كريستوفر ستيل جمع بطلب من المعسكر الديمقراطي خلال حملة الانتخابات الأميركية عام 2016، معلومات استخباراتية أولية لم يتم التحقق منها تربط دونالد ترامب بروسيا.

وقال هيو توملينسون محامي ترامب خلال جلسة الاستماع التي عقدت في المحكمة العليا في لندن اليوم إن "الرئيس ترامب يفتح هذه القضية لأنه يسعى إلى تأكيد حقوقه القانونية.. بأن الأقوال الواردة في هذه المذكرات كاذبة".

وإذا كان الرئيس الأميركي السابق اعترف بأن شركة "أوربيس" غير مسؤولة عن نشر التقرير، فهو يعتبر أنها هي من "عالجت" المعلومات الواردة في التقرير.

من جهتهم طالب محامو "اوربيس" بإسقاط الملاحقات التي أطلقت، بحسب قولهم، بهدف وحيد هو "مضايقة أوربيس وستيل على خلفية ضغائن قديمة".

وقالوا إن زبائنهم "ليسوا مسؤولين" عن الضرر المحتمل الذي قد يلحق بسمعة دونالد ترامب بسبب نشر التقرير بدون علمهم.

وكان التقرير نشر على موقع الإنترنت "بازفيد" قبل عشرة أيام من تنصيب دونالد ترامب في كانون الثاني 2017، وتضمن العديد من الادعاءات المسيئة بشأن الرئيس الأميركي السابق بما يشمل الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "دعم وأدار" عملية "لدعم" ترشيح دونالد ترامب للرئاسة الأميركية منذ "خمس سنوات على الأقل".

وبعض معلومات التقرير غذت التحقيق الذي أجراه المدعي الخاص روبرت مولر الذي خلص بعد عامين من العمل على هذه القضية، إلى وجود أدلة على تدخل روسي في الحملة الانتخابية لكن ليس على تواطؤ مع فريق دونالد ترامب.

ومن المقرر أن تواصل جلسات الاستماع في لندن اليوم الثلاثاء.

الكلمات الدالة