إنشغال لبنان بالعدوان الاسرائيلي على غزة، لم يمنع 25 ناشطاً في "ثورة 17 تشرين الاول" من إعلان "النفير العام" في ذكراها الرابعة والتي صادفت امس، حيث دعوا في بيان نواب "التغيير" الى الاستقالة، والالتحاق بـ "قيادة الثورة" الجديدة.
هذه الدعوة التي لم تترجم امس بتظاهرة كبيرة في ساحة الشهداء، قابلها حراك لعشرات الناشطين في "ساحات الثورة" بوقفة رمزية، وانضم اليهم 5 نواب من "التغييريين" هم: بولا يعقوبيان ، فراس حمدان ، ياسين ياسين ، نجاة عون وابراهيم منيمنة.
وتكشف يعقوبيان لـ "الديار" انها لم تتلق اي دعوة للاستقالة، وتذكّر بأنها اول من استقال من مجلس النواب وبرلمان ما قبل "الثورة". وتؤكد انها ومجموعة من النواب (فراس حمدان، ياسين ياسين، نجاة عون ، ابراهيم منيمنة وملحم خلف)، لا يزالون يتحركون ويتشاركون في العديد من القضايا النيابية والشعبية، وآخرها امس بخصوص اللجان وعدم صلاحية المجلس بالانعقاد من دون انتخاب الرئيس.
وعلى مستوى الناشطين، والدعوات للتحرك وتأسيس "مجلس قيادي ثوري" جديد، يكشف الناشط والاستاذ الجامعي بسام الهاشم والقيادي السابق في "التيار الوطني الحر" لـ "الديار" ان "الحراك الثوري" اليوم خجول واعلامي، ولم يعد لثورة 17 تشرين الاول الزخم الشعبي والميداني، بل تحولت الى مناسبة اعلامية. ويقول انه "كان ولا يزال وسيبقى ناشطاً الى الابد من اجل التغيير"، ولكنه يؤكد ان من كان يعول عليهم للتغيير من الشباب والطاقات قد هاجروا منذ 4 سنوات، وحتى اليوم هناك 300 الف شاب وشابة من نواة "الثورة" قد غادروا بعدما باتوا فاقدي الحيلة في لبنان، بسبب الاوضاع والازمات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية.
بدوره، يؤكد الناشط والاستاذ الجامعي سمير سكاف لـ "الديار"، وهو كان ناشطاً في صفوف "اتحاد ساحات الثورة"، والتي كانت تنظم التحركات الميدانية وتحشد للتظاهرات وتوجه المتظاهرين، الى ان ما صدر امس هو عبارة عن بيان من عدد من "الرفاق الثوريين المتحمسين"، ولكن يجب ان نكون واقعيين وعقلانيين في طروحاتنا، فالثورة تحتاج الى محرك والى ظاهرة وحالة شعبية متوقدة، وهي لم تعد موجودة اليوم. فربما التوجه للتغيير لا يزال موجوداً والهمة موجودة والنيات صافية، ولكن القدرة على التنفيذ والخوض في الساحات وادوات التغيير لم تعد متوافرة، بسبب انكفاء الشارع والازمات، وكذلك ابتعاد رموز "الثورة" لعدم توافر الظرف المناسب عن الشارع.
يتم قراءة الآن
-
ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران
-
الزلزال الاستراتيجي: حلف إيراني - تركي - سعودي
-
أعلن عن تنظيم مؤتمر حول المهنة يخلص الى وضع خطة عمل وطنية نقيب المهندسين حنا لـ "الديار": سنعمل على تحديث القوانين ولدينا 300 مليون دولار محتجزة في المصارف نسعى لتحصيلها
-
جعجع في ذكرى شهداء المقاومة اللبنانيّة: لا يحق لحزب الله اتخاذ قرار الحرب اليوم التالي سيكون لنا ... وندعو لتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس جمهوريّة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
17:45
هيئة الانتخابات التونسية: لا يمكن تنفيذ أحكام المحكمة الإدارية بشأن عودة المرشحين للرئاسة
-
17:36
منصة إعلامية إسرائيلية: سوف يعقد غانتس وآيزنكوت مؤتمراً صحافياً مساء اليوم للرد على تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن مسألة "محور فيلادلفيا"
-
17:36
حركة حماس: استمرار العملية العكسرية الإسرائيلية على محافظات الضفة الغربية لليوم السابع وتركيز الاحتلال لعدوانه على طولكرم مجدداً، لن يفلح في وقف مد المقاومة المتدفق
-
17:35
حركة حماس: ندعو شعبنا إلى مزيد من المواجهة ومقارعة الاحتلال استمراراً لحالة الاشتباك ضمن معركة "طوفان الأقصى"
-
17:35
حركة حماس: عدوان الاحتلال المتصاعد يؤكد مخططاته ومطامعه القديمة الجديدة بشأن تهجير السكان من الضفة الغربية وتطبيق خطة الضم التي تتبناها حكومته
-
17:35
حركة حماس: نحيي صمود وجهاد أهلنا ومقاومينا في محافظات الضفة الغربية وخاصةً في طولكرم، التي تقف شامخة رغم العدوان المتواصل