اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ارتكب أمس الاحتلال الاسرائيلي جريمة حرب موصوفة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، اذ تم استهداف مستشفى الأهلي المعمداني عبر صاروخ جو-ارض ما ادى الى سقوط اكثر من 500 شهيد كحصيلة أولية. وهرعت سيارات الاسعاف الى المكان ووصف شهود عيان المشهد لمحطات فضائية عربية بالجحيم، حيث اشلاء الشهداء من رجال ونساء واطفال متطايرة في المكان بالاضافة الى صعوبة الوصول الى الجرحى نتيجة النيران المشتعلة جراء القصف.

هذا وأدانت دول ومنظمات دولية المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى المعمداني في غزة، وفي حين أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد 3 أيام دعت الفصائل الفلسطينة في الضفة لتصعيد المواجهة مع الاحتلال.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف ساحة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة إلى 500 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.

وفي مصر، أدانت وزارة الخارجية القصف الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في قطاع غزة، واعتبرت هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، وطالبت إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة.

أما في قطر والسعودية ولبنان والأردن ، فلقد صدر بيانات تدين بقوة الغارة الجوية الإسرائيلية على المستشفى في غزة، ووصفته بالمجزرة الوحشية والجريمة الشنعية بحق المدنيين العزل، وتعديا سافرا على أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

أما الرئيس رجب طيب أردوغان دعا الإنسانية جمعاء إلى اتخاذ إجراءات لوقف الوحشية غير المسبوقة في قطاع غزة.

وقال، عبر حسابه على منصة إكس، إن قصف مستشفى فيه نساء وأطفال ومدنيون أبرياء هو آخر الأمثلة للهجمات الإسرائيلية المجردة من أبسط القيم الإنسانية.

من جهته، قال الرئيس إبراهيم رئيسي إن نيران القنابل الأميركية الإسرائيلية التي ألقيت على الجرحى في مستشفى المعمداني بغزة ستبتلع الصهاينة قريبا.

وزارة الخارجية قالت إن «هجوم إسرائيل الخسيس على مستشفى في غزة جريمة حرب همجية».

«حماس»

على صعيد متصل، حمّلت حركة «حماس» الدول التي رفضت مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن لوقف القتال وفتح ممرات إنسانية، مسؤولية استمرار نزيف دماء المدنيين في قطاع غزة. وجاء في بيان الحركة: «نعرب في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عن بالغ استهجاننا واستنكارنا لمواقف الدول التي صوّتت ضد مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن والذي يدعو إلى وقف «إطلاق نار إنساني» لفتح ممرات إنسانية لمساعدة وإنقاذ المدنيين في قطاع غزة».

وأكد البيان أن «تلك المواقف تمنح الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر لارتكاب مزيد من جرائمه وتصعيد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في مخالفة صريحة لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية».

وكانت روسيا قد وزعت،  مشروع القرار في مجلس الأمن والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما دانت الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وكل الأعمال الإرهابية. وبحسب المشروع الروسي، يدعو المجلس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وتهيئة الظروف لإجلاء المدنيين، ولضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عائق.

فلم يحصل القرار على الأصوات التسعة المطلوبة، إذ صوتت 5 دول لمصلحته، وعارضته 4 فيما امتنعت 6 عن التصويت، وكان القرار الروسي ينص على أن «يدعو مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لأسباب إنسانية لإطلاق النار يكون مستداماً ويحظى بالاحترام الكامل». وصوتت روسيا والإمارات العربية المتحدة والغابون وموزمبيق لمصلحة القرار، فيما صوتت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان ضده.

ميدانيا

وامس واصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية، مع دخول معركة «طوفان الأقصى» يومها الحادي عشر، وفي ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، الذي يستهدف المدنيين العزّل، وابرز العمليات :

-استهداف «تل أبيب» برشقات صاروخية.

-استهداف عسقلان برشقات صاروخية.

-استهداف تحشيدات شرق موقع «ناحال عوز» العسكري بعدد من قذائف الهاون.

-توجيه كتائب المجاهدين وسرايا القدس، في عملية مشتركة، ضربة صاروخية في اتجاه مدينة بئر السبع.

-استهداف تحشيدات للعدو في قاعدة «تسيلم» العسكرية برشقات صاروخية.

-اطلاق صلية من الصواريخ على «غوش دان» و «شفيلا».

كما أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس- استشهاد القائد بالكتائب أيمن نوفل في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.

أكثر من 200 أسير

وبخصوص ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزّة، قدّر الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدةً، أنّ عددهم مبدئياً يتراوح بين 200 و250 أسيراً أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد الكتائب وحدها 200 أسير.

وفي السياق، قال المراسل العسكري في إذاعة «جيش» الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، إنّه في «إسرائيل» يعترفون أنه بوجود أسرى في غزة أكثر ممّا قدروا في البداية، مضيفاً أنّ هذه «الفجوات مهمة جداً». وأضاف أنّ تقدير المؤسسة الأمنية والعسكرية كان أنّ «هناك 150 أسيرا على قيد الحياة، ولكن كلّما مرّ الوقت وجمعت شهادات ومعلومات استخبارية، فإنّ الإدراك الآن هو أنّ هناك أكثر من 200 أسير».

جيش الاحتلال

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته تستعد للمرحلة التالية من حملته على قطاع غزة، لكن الخطط قد لا تتوافق مع التوقعات واسعة النطاق بشأن هجوم بري وشيك. وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال ريتشارد هيشت قائلا «نستعد للمراحل التالية من الحرب، لم نذكر ما ستكون عليه، الجميع يتحدث عن الهجوم البري، قد يكون شيئا مختلفا».

أما دانيال هاغاري -وهو متحدث عسكري آخر- فأوضح أن وضع قطاع غزة بعد الهجوم الإسرائيلي المزمع سيكون «قضية عالمية» مطروحة للنقاش الدولي. وردا على سؤال عما إذا كانت «إسرائيل» ستحتل القطاع بالكامل، قال هاغاري «لدينا كل التصورات النهائية». وأضاف «يناقش مجلس الوزراء أيضا الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الأمر، هذه أيضا قضية عالمية: كيف سيبدو الوضع في هذه المنطقة». وقال هاغاري إن الجيش «عرض خطة عمل» على مجلس الوزراء الإسرائيلي، لكنه لم يذكر تفاصيل. وأضاف أن «غزة لها حدود مع دول أخرى، لذا عندما نقول أشياء تتعلق بالوضع النهائي فإن هذه الأشياء ستجمع بين أوامر المستوى السياسي والجيش».

وواصلت امس «إسرائيل» قصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 2800 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

وكان أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي شن عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة.

وأضاف المتحدث في بيان له أن «طائرات حربية شنت غارات في حي الزيتون وشمال رفح وجباليا وخانيونس وذلك لاستهداف مقرات قيادة لنشطاء عسكريين وشقق اختباء لنشطاء من حماس».

وقالت معلومات صحافية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع مجموع العدد المعلن للعسكريين القتلى في عملية طوفان الأقصى إلى 302 ضابط وجندي. وقتل 25 شخصا على الأقل بينهم أطفال ونساء وأصيب العشرات فجر اليوم الثلاثاء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في رفح، فيما قتل 23 شخصا وأصيب 50 آخرون في خان يونس.

غزة تختنق

يأتي ذلك فيما أعلن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إنّه اعتباراً من امس،فإنّ «زملاءه العاملين في الوكالة في غزة لم يعودوا قادرين على تقديم المساعدة الإنسانية». وأكد لازاريني في مؤتمر صحافي عاجل أنّ «غزة تختنق بسبب نفاد المياه والكهرباء»، مضيفاً أنّ «العالم فقد إنسانيته الآن».

كما لفت إلى أنّه «لم يتم السماح بدخول قطرة ماء واحدة ولا حبة قمح واحدة ولا لتر وقود، إلى قطاع غزة خلال الأيام الثمانية الماضية». وأضاف لازاريني أنّ «عدد الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى في مدارس الأونروا وغيرها من مرافقها في الجنوب هائل للغاية»، متابعاً: «لم تعد لدينا القدرة على التعامل معهم».

من جانبها، أكّدت رئيسة لجنة التحقيق الأممية المعنية بالانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نافانيثيم بيلاي، في تقرير للجنة، أنّ «الأضرار والهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة هي جريمة حرب».

رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي

أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي تلقي تل أبيب جزءا من المساعدات العسكرية الأميركية، مشيرا إلى أن «إسرائيل» لن تكون لوحدها في حال الهجوم عليها وسيكون هناك تدخل أميركي لمساندتها.وأضاف أن الدعم الأميركي لـ «إسرائيل» يدفعها لتحقيق أهداف الحرب وما سماه «الانتصار الكامل»، واصفا من سمّاه عدو «إسرائيل»  بأنه أسوء من داعش، في إشارة منه إلى حركة المقاومة الإسلامية «حماس».

وفي سياق الحديث عن الدعم الأميركي، ذكر أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حضر لقاء قدم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة الجيش في تل أبيب الخطة الإسرائيلية بشكل مفصل في حربها ضد (حماس).وبخصوص التهديدات الإيرانية ل»إسرائيل» من ناحية الشمال، أوضح أن «إسرائيل» قادرة على تحمل التهديدات الأمنية من ناحيتي الشمال والجنوب، مشددا على أن الحرب بالجبهة الجنوبية في غزة ستكون طويلة الأمد وقوية و»إسرائيل» مستعدة لجهة الشمال.

وذكر أن هدف الحرب الأول هو تدمير القدرات العسكرية والسلطوية لحماس، مشددا على أن تل أبيب تريد القضاء على حماس كقوة تهدد المواطنين في «إسرائيل»، حسب وصفه.كما قال إن «إسرائيل» دعت سكان شمال غزة للخروج من مناطق القتال بأسرع وقت ممكن والاتجاه نحو الجنوب للتمكن من تحديد مناطق آمنة يتم فيها تقديم المساعدات الإنسانية للسكان.

شباك وامان

الى ذلك حمل رئيسا جهازي «الشاباك» رونين بار، وشعبة الاستخبارات العسكرية «أمان» أهارون حاليفا، نفسيهما المسؤولية الكاملة عن الفشل الاستخباراتي الذي وقع في الـ7 من تشرين الاول الجاري. وأعلن رئيس جهاز «الشاباك» الإسرائيلي رونين بار، أنه يتحمل مسؤولية هجوم حركة «حماس» على مستوطنات غلاف غزة.

وفي رسالة كتبها إلى موظفي الشاباك وعائلاتهم قال بار: «رغم سلسلة من الأنشطة التي قمنا بها، للأسف في يوم السبت لم ننجح بخلق تحذير كاف قادر على إحباط الهجوم.. كمن يقف على رأس المنظمة- المسؤولية عن هذا علي، سيكون هناك وقت للتحقيقات، لكننا الآن نحارب».

ومن جانبه قال حليفا في رسالة اعتذار رسمية: «في جميع زياراتي لوحدات أمان في الأحد عشر يوما الماضية، أكدت أن بداية هذه الحرب هي فشل استخباراتي، فشل جيش الدفاع الإسرائيلي تحت قيادتي في التحذير من الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس»، مضيفا «لقد فشلنا في مهمتنا، وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل».

روسيا

سياسيا شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على ضرورة وقف الأعمال القتالية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وضمان أمن «إسرائيل» وشعبها فيما أسماه «مفهوما جديدا» للتعامل مع القضية. جاء ذلك في حديث بيسكوف لوسائل الإعلام لدى وصوله إلى بكين للمشاركة في المنتدى الثالث للتعاون الدولي «حزام واحد-طريق واحد» بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «ضيفا للشرف» كما سمّته الصين. وتابع بيسكوف أن التهديد لا يزال قائما بتفاقم الأزمة، «وهو ما ينذر بتداعيات خطيرة للمنطقة بأسرها، بما في ذلك تدهور أكبر للوضع الإنساني».

وأكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين على أن أهم شيء الآن هو إيقاف الحرب الدائرة، والتعامل مع القضية بمفهوم جديد وجهد متجدد للتسوية، من خلال «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وضمان أمن «إسرائيل»، ومنح الشعب الإسرائيلي الحق في أن يعيش في سلام، وأن يشعر بالأمن». وردا على سؤال ما إذا كانت قضية الشرق الأوسط ستكون على جدول أعمال اللقاء المرتقب بين الرئيسين فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، قال بيسكوف: «بالطبع سوف يتم طرح هذه القضية على جدول الأعمال، بوصفها إحدى القضايا التي تتصدر أولويات زعماء العالم. وقد قام الرئيس بوتين بعدد من المحادثات التليفونية مع زعماء بعض الدول فيما يخص شؤون الشرق الأوسط، لذلك أعتقد أن القضية قطعاً ستطرح على طاولة المباحثات بين الرئيسين، لا سيما أن الوضع يتطور بسرعة، ويستمر التوتر».

وحول ما إذا كانت روسيا تعتزم التقدم بمبادرة للسلام، أشار بيسكوف إلى أن «طرح مبادرة للسلام يجب أن يسبقه تكوين لمثل هذه المبادرة، وفهم مواقف الأطراف والتوجهات». مؤكدا على أن الوضع الآن هو أن لدى الرئيس الروسي، استنادا لمحادثاته التليفونية، تصورا عن الوضع، سوف ينقله لنظيره الصيني.

وأكد بيسكوف على أنه لا توجد نية لطرح مبادرة «لمجرد المبادرة» على حد تعبيره، إلا أنه، في الوقت نفسه، قال إن الهدف الآن يتلخص في المساعدة من أجل التسوية، وقبل تلك المساعدة في التسوية يتعين المساعدة للخروج من حالة الحرب الساخنة، لهذا فإن «جهود أي دولة سوف يكون مرحبا بها في هذه المرحلة، وروسيا شأنها في ذلك شأن الجميع مستعدة للمساهمة في هذه العملية، لكن النزاع تدهور، كما نرى، إلى الحد الذي نرى معه هذه المآسي تتكشف أمام أعيننا، لا سيما الأزمة الإنسانية، والتي تأتي نتيجة لعقود من تجاهل بعض الدول لقضية الشرق الأوسط».

الى ذلك قال السفير الروسي لدى «إسرائيل» أناتولي فيكتوروف أن الاتصالات بين روسيا و»حماس» لا تعني دعم موسكو للإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أنه لا إجماع دوليّا على أن «حماس» إرهابية. وأضاف في مؤتمر صحفي: «روسيا لم تدعم أبدا وتدين أي مظاهر وأعمال إرهابية ومتطرفة، واتصالاتها مع «حماس» والحفاظ عليها، لا تعني مطلقا دعم هذا النوع من الأعمال التي يحاولون اتهامنا بها».

وأكد أن الاتصالات مع «حماس» تمليها الضرورة السياسية، لأن الحركة لا تزال قوة سياسية في جزء كبير من فلسطين، ومن أجل إجراء أي مفاوضات جدية، واتخاذ إجراءات جادة، فإن مثل هذه الاتصالات ضرورية للغاية. وتابع: «اعتبار «حماس» منظمة إرهابية أم لا، قضية معقدة، فلها تاريخها وشعبيتها تتصاعد بانتظام، فيما يطلب من روسيا الاعتراف بها منظمة إرهابية. أولا، لا يوجد تصنيف دولي لـ»حماس» على أنها منظمة إرهابية، ورغم وجودها على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وكندا واليابان، إلا أنها ليست على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية».

خامنئي

حذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أنه في حال استمرت «جرائم الكيان الصهيوني فلن يستطيع أحد إيقاف المسلمين وقوى المقاومة». وأكد خامنئي أنه «يجب محاكمة الحكومة الصهيونية الغاصبة». وأضاف: «العديد من المعلومات تفيد بأن الأمريكيين يديرون السياسة الحالية خلال الأسبوع الماضي داخل الكيان الصهيوني، إن الأعمال التي تتم هي سياستهم».ودعا إلى وقف «القصف فورا»: «الأمة الإسلامية غاضبة جدا، علائم ذلك تشاهدونها في تجمعات المسلمين وغير المسلمين في الدول الإسلامية والأوروبية والغربية».

وهدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال مكالمة أجراها معه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا، بأنه في حال حاولت تل أبيب تعويض فشلها بمواصلة جرائمها فإن «أبعاد التطورات ستتسع»، وأن «تصرفات الكيان الصهيوني تذكر بسلوك النازيين».

السيسي

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الدول العربية والإقليمية لقمة طارئة في القاهرة يوم السبت المقبل، لمناقشة الأوضاع في فلسطين.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تلقيه دعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في قمة طارئة ستعقد في القاهرة يوم السبت.

ووفقا لبيان مجلس الوزراء العراقي ستضمّ القمة مجموعة من القادة والزعامات العربية والإقليمية، لمناقشة الأوضاع الخطيرة التي يشهدها قطاع غزّة والاعتداءات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.

كما وجهت مصر دعوة إلى روسيا لحضور المؤتمر الدولي الإقليمي الذي دعت إليه القاهرة يوم 21 تشرين الاول للتباحث في شأن القضية الفلسطينية.

وأثارت دعوة «إسرائيل» للفلسطينيين مغادرة مدينة غزة والتحرك جنوبا قلق مصر، التي اعتبرتها محاولة لتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر.

عبد الله الثاني

يستقبل الملك الأردني عبد الله الثاني، اليوم، كلا من الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ووفق ما نشرته قناة «المملكة» الأردنية ، سوف يعقد الملك عبد الله لقاءات منفصلة مع الرؤساء الثلاثة، حيث ستتركز المباحثات «على سبل وقف الحرب الجارية على غزة وخطورة تداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع».

الى ذلك قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن تهجير الفلسطينيين خط أحمر، «ولا لاجئين في الأردن ولا لاجئين في مصر».

وأضاف العاهل الأردني خلال محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين، استكمالا للقاءات يجريها في جولة أوروبية لحشد موقف دولي لوقف الحرب على غزة، تشمل بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا: «يجب إنهاء الوضع المأسوي والخطر جدا في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية على الفور وحماية المدنيين».

وقال: «دور ألمانيا حاسم لاستقرار المنطقة ولطالما كان دعمها للأردن ثابتا. والتحدي أمامنا كبير لكن إرادتنا لتحقيق ذلك يجب أن تكون ثابتة من أجل شعوبنا التي عانت ما يكفي من الحرب وما يكفي من الألم والخسارة».

وأشار إلى أن «السلام على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد نحو مستقبل آمن للفلسطينيين والإسرائيليين ولنا جميعا في المنطقة. فالطريق إلى الأمام يتطلب حلولا سياسية وليس أمنية فقط».

وتابع: «المنطقة برمتها على شفا السقوط في الهاوية التي تدفعنا إليها هذه الدوامة الجديدة من الموت والدمار، خطر توسع الحرب على غزة حقيقي وستكون عواقب ذلك وخيمة على الجميع».

وقال: «مئات الآلاف في غزة لا يستطيعون الوصول إلى الغذاء والماء والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى».

وزير الخارجية التركي

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الوقت قد حان لاتخاذ المجتمع الدولي خطوات جدية لقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف فيدان خلال مؤتمر صحفي في بيروت، أن «هذه الحرب قد تؤدي الى حروب كبيرة ومدمرة، وقد تكون فرصة تاريخية للحل»، مشيرا إلى ضرورة قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 67.

ولفت إلى أنه «طالما لا يتم إنشاء هذه الدولة الفلسطينية فإن السلام لن يحلّ بالمنطقة.. والأزمة الأخيرة أكبر دليل على ذلك»، مؤكدا أن تركيا «ستعلن عن مقترح صيغة جديدة للحل، لأن الصيغ السابقة لم تعد تنفع».

وقال: «نحن كتركيا نواصل نقاشاتنا على مسارين، الأول هو إيقاف الحرب واتخاذ التدابير حول منع تضرر المدنيين ومنع توسع الحرب. والثاني أننا نعمل ونركز اتصالاتنا على إدخال المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن للمدنيين. ونتواصل مع مختلف البلدان بالمنطقة والعالم بخصوص هذا الأمر. ومنذ اليوم الأول أرسلنا مساعدات لغزة».

وأضاف: «نشاطاتنا ستستمر بدون انقطاع في ما يتعلق بمنع الكارثة الحالية في غزة. يجب أن نعمل بكل ما بوسعنا لمنع انتشار وتوسع الحرب من هذه الحرب، مثل لبنان ومصر والأردن».

وأكد فيدان أنه أعلن بشكل واضح خلال اتصالاته «أننا نتعاون وننسق بشكل كامل مع مصر.. وهنا أعلن أننا مع لبنان، وأننا ندعم عدم حدوث أي حالة عدم استقرار في المنطقة. وعدم انتشار الحرب وتوسعها».

ماكرون

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ان مناقشات مكثفة تجري من أجل الإفراج عن الأسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، كما تجري تركيا محادثات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن إطلاق الأجانب والأطفال.

وفي مؤتمر صحفي في تيرانا، أضاف الرئيس الفرنسي «أريد أن أكون حذرا جدا هنا، ستتفهمون ألا أقول المزيد، أولا من أجل عدم خلق توقعات قد تكون مخيبة للآمال، وخصوصا عدم تعريض المحادثات المكثفة التي نجريها للخطر. لكنها تتقدم، ونتابع هذه المحادثات ساعة بساعة».

وأشار إلى أن الاتصالات كانت مع السلطات الإسرائيلية وكذلك مع قوى صديقة تتوسط مع حركة حماس لتأمين الإفراج عن الرهائن.

رئيس الوزراء البريطاني

من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشأن التطورات في غزة، مؤكدا أنهما يدركان العواقب المدمرة لاتساع الصراع. وأضاف سوناك أن السعودية وبريطانيا ستعملان بشكل وثيق لمنع التصعيد وزعزعة الاستقرار التي تغذيها إيران.

وكانت قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أعلن أنه سيقوم بزيارة تضامنية مع «إسرائيل» الخميس.

اجتماع أوروبي

هذا وعقد قادة الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا ، عبر تقنية الفيديو- في محاولة لتوجيه رسالة متماسكة بشأن المواجهات المستمرة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، والتي تدخل يومها الـ11.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أوروبي قوله «شعرنا بالحاجة لترتيب الأمور» وذلك بعد أسبوع من التجاذب بمقر الاتحاد في بروكسل.

الأكثر قراءة

حزب الله يستبعد الحرب الشاملة والموفد الألماني غادر دون «جوابٍ» استشهاد القيادي محمد ناصر والمقاومة تمطر قواعد العدو بالصواريخ هل طرحت البطريركية المارونية صلاح حنين على» الثنائي الشيعي»؟