اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نفى الرئيس الأميركي جو بايدن ما روّج عن انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب في حال دخل حزب الله المعركة من الشمال.

وردا على سؤاله إن كان بعض مستشاريه قد أبلغوا "إسرائيل" أن واشنطن ستدخل الحرب ضد حزب الله إن هو فعل ذلك، قال بايدن خلال عودته من فلسطين المحتلة: غير صحيح.

وأشار إلى انّ "الولايات المتحدة و"تل أبيب" عازمتان على إجلاء الناس من قطاع غزّة"، معقباً بقوله: "لن أشارككم أي تفاصيل الآن".

في المقابل، علّقت وسائل إعلام "إسرائيلية"، على تصريحات بايدن بالقول إنّ "بايدن انقلب علينا، وغيّر تصريحاته التي قالها في تل أبيب عن دعم إسرائيل".

كذلك،، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، أنّ بايدن كان يشعر بالقلق خلال اجتماعه مع المسؤولين "الإسرائيليين"، من إمكانية اتخاذ حزب الله قرار الانضمام إلى الحرب.

وأضاف الموقع أنّ بايدن ضغط أيضاً على المسؤولين بشأن استراتيجيتهم الشاملة في غزة، أي خطّة "إسرائيل" ما بعد الاجتياح البري للقطاع. ليرد عليه أعضاء مجلس الكابينت الحربي، إنّهم "لم يصلوا إلى هذه المرحلة بعد، ويركزون الآن على الهجوم المضاد فقط".

وأضاف الموقع أنّ وزير أمن الاحتلال السابق، بيني غانتس، أبلغ بايدن أنّ جهود تفكيك حماس "قد تستغرق سنوات عدّة".

وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ وزير أمن الاحتلال، يؤاف غالانت، حذّر من أنّ حزب الله لديه قدرات أكثر بـ10 أضعاف من حركة "حماس".


الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة