اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في معلومات هامة لجريدة «الديار»، واستناداً الى ما قاله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في موضوع عدم التمديد للمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، ان ما ينطبق على الامن العام ينطبق ايضا على مصرف لبنان.

فقد تم تعيين اللواء الياس البيسري الماروني، بالانابة لمديرية الامن العام المخصصة للشيعة، كما تم تعيين النائب الاول وسيم منصوري الشيعي بالانابة لحاكمية مصرف لبنان المخصصة للموارنة.

كذلك لدى خلو مركز قائد الدرك الماروني، تم العمل بالمبدأ ذاته الذي حصل في الامن العام ومصرف لبنان، حيث تسلم العميد مجاعص الارثوذكسي قياد الدرك بدلا من الماروني كما هو مخصص لهذه القيادة.

وبالنسبة لرئاسة الشؤون الادارية في قوى الامن الداخلي، فقد تم تعيين الضابط الاعلى رتبة من الطائفة الشيعية بدلا من الذي كان يتبوأ المركز من طائفة اخرى.

وفي المعلومات الهامة لـ «الديار»، فان ما تم تطبيقه في الامن العام ومصرف لبنان ومركز قيادة الدرك ورئاسة الشؤون الادارية في قوى الامن الداخلي، سيتم تطبيقه في قيادة الجيش وفي اي مركز في الدولة الى حين انتخاب الرئيس الماروني للجمهورية اللبنانية.

وكل ما يتم الاجتهاد به، يخالف هذه الاصول والتدابير التي تم تطبيقها في المراكز الأربعة الانفة الذكر، وهو وَهم لا ينطبق على الواقع.

ولذلك، فان كل كلام على التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، مع انه يستحق هذا الامر، لا ينطبق مع ما جرى في المراكز الأربعة التي تولت قيادتها شخصيات وضباط من طوائف اخرى، ولن يجري الخروج عن الاصول التي تم اتباعها.

وعما يقال عن استدعاء ضباط في الاحتياط لرئيس الاركان فقد يكون اجتهاداً مقبولا، لكنه غير مؤكد ومحسوم.

وهنا، يجب الاشارة الى أن كل المباحثات الجارية بين النائب جبران باسيل والوزير السابق وليد جنبلاط بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، مصدره الضوء الاخضر الذي اعطاه العماد ميشال عون الى وزير الدفاع موريس سليم بالتوقيع على المرسوم المطلوب بشأن رئيس الاركان عندما تدعو الحاجة.

وهنا، لا يمكن أن نذكر المعلومات السرية الهامة والخطيرة التي تحدد موقف العماد ميشال عون من قيادة الجيش والذي له الكلمة الاولى في هذا المجال.

كما لا بد من التذكير ايضاً، ان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي عمل جاهداً للتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، الا أنه لم ينجح، وما يقوم به الياس ابو صعب لن يصل الى نتيجة.

الأكثر قراءة

حزب الله يستبعد الحرب الشاملة والموفد الألماني غادر دون «جوابٍ» استشهاد القيادي محمد ناصر والمقاومة تمطر قواعد العدو بالصواريخ هل طرحت البطريركية المارونية صلاح حنين على» الثنائي الشيعي»؟