اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1- عربُ الأُخوّةِ البليدة الخاوية،عربُ الكسل الأخلاقي يدعمون غزّة بالتنديد، بشجب العدوان، بالتظاهرات وببيانات الادانة. غزّة، فلسطين تبحث عن ظهير فعلي، لا عن مجرّد متظاهرين تنقل الشاشات صورَهم. المكتفون من الدعم بالادانة، فانما أنفسَهم يدينون...

2- هذا الدعم الغربي الرسميّ غير المحدود لهذه البربرية "الاسرائيلية" ليس هو وحده فاجعة التاريخ والحضارة المّدّعاة. ما هو أدعى الى الفجيعة أيضاً وأيضاً، هو هذا السكوت على فظاعة الجرائم التي ترتكبها دولةُ الخطيئة الكبرى" في التاريخ، ولاسيما سكوت المرجعيّات الدينية الكبرى، شرقاً وغرباً. انّه السكوتُ الذي يُحاكي في هوله هولَ الجرائم عينها.

3- الدينُ الذي لا يرفعُ القيّمون عليه رايةَ الحقّ في مواجهة الباطل، ولا يناصرون المظلوم في مواجهة الظالم، هو" باطلٌ كذبتْ به الرسلُ وخُدِعَ به الناس".

4- خوفي على الذين، منّا، يحسبون لما يجري في فلسطين ألفَ حساب وحساب، أن يُسقطوا من حساباتهم أن الهروب من مواجهة الحقيقة، قد يصل بنا الى ان نسمعنا بعد حين صارخين: لقد ذُبحنا يومَ ذُبِحَتْ غزّه. ما نجا من أنياب الذئاب يوماً، مَن حاول بالمداراة استرضاء الذئاب .

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران