اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على طريق الديار

لم يعرف التاريخ الحديث ماساةً انسانية كتلك التي تحدث في غزة اليوم. يقف العالم في موقع المتفرج على شعب يقتل بالمئات يوميا، دون تفرقة بين مدني وعسكري، ودون مراعاة لقوانين الحرب والقانون الدولي. وبعض العالم لا يتفرج فقط، بل يتآمر ويدعم ويرسل السلاح والعتاد والمستشارين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، لا بل هي في موقع قيادة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

هذا الغرب بتآمره على غزة وعلى القضية الفلسطينية، انما وضع نفسه بموقع المعادي للشعوب العربية والعالم الاسلامي، بالإضافة إلى كل الشعوب المناصرة لفلسطين. ليس غريبا على الغرب موقفه، فهو ذاته قام على اغتصاب اراضي الآخرين وحقوقهم وثرواتهم. ولكن على هذا المعسكر أن يعي أن زمن الاستبداد والطغيان وتقرير مصائر الشعوب والامم بشخطة قلم قد ولى. لقد جاء الزمن الذي نقرر فيه نحن مصيرنا ومستقبلنا وحقنا في الوجود على ارضنا وحقنا في تحرير فلسطين من النهر الى البحر. 

«الديار»

الأكثر قراءة

حزب الله يستبعد الحرب الشاملة والموفد الألماني غادر دون «جوابٍ» استشهاد القيادي محمد ناصر والمقاومة تمطر قواعد العدو بالصواريخ هل طرحت البطريركية المارونية صلاح حنين على» الثنائي الشيعي»؟