قبل أشهر تعرضت العلاقات الفرنسية - الإيرانية الى ضربة قوية بعد مواقف باريس المناهضة لإيران على خلفية الحرب الروسية - الأوكرانية، لكن ذلك لم يؤثر على دور فرنسا في لبنان، حيث استمرت بالتواصل مع حزب الله الذي تعترف بدوره الكبير في أي تسوية ممكنة، لكن هذه المرة بحسب مصادر سياسية مطلعة ، فإن الموقف الفرنسي لن يمر مرور الكرام لدى اطراف محور المقاومة، ولو أن هذه الاطراف تُدرك انه عندما يتعلق الأمر ب "إسرائيل"، فلن يكون أي طرف دولي داعم للمقاومة بالمطلق على حساب العدو، وفرنسا بالتحديد فهي "بالجيب" الأميركي، ولا يمكن لها أن تكون سوى هناك.
وبحسب المصادر فإن المواقف الفرنسية ستؤثر حكماً في العلاقات، لكن هذا لا يعني قطعها، فبالنسبة الى المحور فهو لا يقدم شيئاً الى باريس دون مقابل، ولا يتعامل معها على أساس انها وسيط نزيه، بل وسيط الضرورة، وهناك فرق شاسع بين الأمرين، مشيرة الى أن على فرنسا أن تعلم عندما تُقارب الوضع في المنطقة ولبنان، أن لديها مصالح اقتصادية قد لا تبقى قائمة، خاصة بعد البلبلة الكبيرة التي رافقت عمل شركة "توتال" في البلوك رقم 9، والذي سيكون محطّ اهتمام كبير بعد انتهاء الأزمة العسكرية التي تمر فيها المنطقة.
محمد علوش - "الديار"
لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:
https://addiyar.com/article/2127895
الكلمات الدالة
مواضيع ذات صلة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
13:19
هوكشتاين يجتمع مع مسؤولين فرنسيين في باريس اليوم لمناقشة سبل نزع فتيل التصعيد عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله
-
12:59
القرم من بكركي: قريبا سيصدر طابع بريدي عليه صورة البطريرك الدويهي ليكون شفيعا وقدوة لشعب لبنان
-
12:33
الإذاعة "الإسرائيلية": إطلاق النار على مشتبه به في طعن عدة أشخاص بمجمع تجاري في كرمئيل.
-
12:32
وسائل إعلام "إسرائيلية": إصابات في عملية طعن داخل مجمع تجاري في مدينة كرمئيل شمال "إسرائيل".
-
12:32
الإسعاف "الإسرائيلي": مصابان في عملية طعن في كرمئيل أحدهما إصابته خطيرة.
-
12:31
قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تقتحم قرية يتما جنوب نابلس وتشرع في هدم منزلين بحجة عدم الترخيص.