اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

جرت أمس العملية الانتخابية الداخلية لتجديد اعضاء الهيئة التنفيذية في حزب "القوات اللبنانية" في لبنان وبلاد الانتشار، بالتصويت عبر الهواتف او بالتوجه الى مراكز "الميغاسنتر" العشرين المنتشرة في كل لبنان، لاختيار ٩ أعضاء من اصل ١١، بعدما فاز مركزي البقاع بالتزكية.

وقد أعلن الأمين العام للحزب إميل مكرزل النتائج، التي جاءت على الشكل الآتي: رئيس الحزب: سمير جعجع، ونائب رئيس الحزب: جورج عدوان، حيث صوّت 18321 منتسبًا من أصل 31 ألف منتسب بنسبة بلغت 58.9 في المئة. كما فاز عن الانتشار: جوزيف جبيلي، عن بيروت: دانيال سبيرو ، عن جبل لبنان: إدي أبي اللمع، مايا زغريني وطوني كرم، عن الشمال: أنطوان زهرا، وهبي قاطيشا وإيلي كيروز، عن البقاع: بشير مطر وميشال تنوري، وعن الجنوب: أسعد سعيد."

وكان أدلى رئيس "القوّات" سمير جعجع بصوته في "الميغاسنتر" الموجود في معراب. وقال: "القوات حزب "طويل عريض" يضم 30000 منتسباً، مسجلين للمشاركة في الإنتخابات الحزبيّة وهذا بالطبع ليس مجموع المنتسبين والمؤيدين والمحازبين، ناهيك بأن هذا الحزب نال في الانتخابات النيابيّة الأخيرة أكثر من 200000 صوت تفضيلي، وفي ظل هذا الكم من المنتسبين لم يرغب أحدٌ بالترشح فهل هذا يعني أنها ديكتاتوريّة و"فرض"؟، مؤكدا "أنّ هذه هي الديموقراطيّة، فقد فُتح باب الترشيح ولم يتقدّم رفيق قواتيّ بترشيحه". أما لمن يردّد مقولة "ما حدا تجرأ على الترشح" أسأله " لماذا لم يتجرأ؟ وماذا كنا لنفعل به في حال ترشّح، خصوصاً إذا كان يحظى بتأييد القواتيين؟".

 ولهالة جعجع بين "القواتيين" التي ربما تمنع أي "قواتي" على منافسته، آثر جعجع التشديد على أنّ مسألة "عدم الجرأة" التي يردّدها البعض غير صحيحة على الإطلاق باعتبار أن القواتيين برهنوا في مرّات عديدة أنّهم أشخاص لا تنقصهم الجرأة والشجاعة أبداً ولا يهابون أمراً، إنّما هناك قناعة لدى الجميع بوجوب استمرار سمير جعجع رئيساً للحزب في هذه الانتخابات، ولم تبنَ هذه القناعة من عدم أو من اعتبارات ضيّقة وصغيرة، بل لأنني على الصعيد الشخصي دقيق جداً في إدارة الحزب واتخاذ الكثير من التدابير، فضلاً عن أن منبع هذه القناعة يأتي من التجربة المتواصلة منذ 40 عاماً، والتي أسفرت عن أفضل النتائج فوجد القواتيّون ضرورة وأهمية هذا الاستمرار، وبالتالي هذه هي الديموقراطيّة."

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!