اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

التصريحات الاخيرة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال زيارته "التضامنية"، والداعمة للكيان الصهيوني في حرب إبادته على غزة، وقتله ما يزيد على 8500 شهيدا،ً وجرحه اكثر من 20 الفاً، بينما بلغ عدد المفقودين اكثر من الفين، لن تمر مرور الكرام عندما ساوى بين حماس و "داعش"، وعندما وسم المقاومة وداعميها بالارهاب.

وفي السياق، تداعت قوى واحزاب 8 آذار الى اجتماع الاسبوع الماضي وقررت خلاله "هيئة التنسيق" لاحزاب 8 آذار وحزب الله في مقدمة اعضائها، الدعوة بإسم "الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية" لتظاهرة أمام السفارة الفرنسية في بيروت- طريق الشام، "تنديدا بتصريحات ماكرون ومواقفه ، وتأكيدا على حق المقاومة في تحرير ارضها والدفاع عن شعبها".

ويكشف قيادي رفيع في 8 آذار ان سياسة "ربط النزاع" التي كانت تعتمدها فرنسا في لبنان قد تضررت كثيراً، خصوصاً ان فرنسا وعبر موفدها جان ايف لودريان كانت تحاول تدوير المواقف في الملف الرئاسي وايجاد صيغة مقبولة من الجميع، مع الاخذ عين الاعتبار حجم وتأثير حزب الله، وتكرار باريس ان لا حلول في لبنان بالفرض على حزب الله وحلفائه.

اضاف القيادي : اما في الجانب المتعلق بفلسطين والحق في المقاومة والدفاع عن الارض، لم يتوهم فريق المقاومة وحلفاؤها في لبنان ان تنحاز باريس الى المقاومة في لبنان وفلسطين على حساب الكيان الصهيوني. ويشير القيادي الى ان اللقاءات الدورية التي كانت تتم بين السفارة الفرنسية في حزب الله قبل عدوان غزة متوقفة الآن والرسائل التي وصلت في الآونة الاخيرة من باريس.

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران