اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

خلافا لمواقف الحكام والانظمة، سواء في الدول العربية او الغربية الاوروبية، يبدو ان الهوة الفاصلة بين الحكومات والشعوب الى مزيد من الاتساع، وسط موجات الاحتجاج المتصاعدة ردا على ما يشهده قطاع غزة من ابادة جماعية، مع المخاوف من تحول الاحتجاجات الى مشاهد عنفية، وهو ما يبقي الاجهزة الامنية في هذه الدول في حال من الارباك.

فقد أفاد مصدر في الشرطة الفرنسية بأن امرأة أصيبت بعد أن أطلقت عليها الشرطة النار في محطة للقطار في باريس، بسبب إطلاقها «تهديدات»، في حين أعلنت السلطات تلقي المطارات الفرنسية ما مجموعه مئة إنذار بوجود قنبلة بأقل من أسبوعين.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود أن المرأة كانت «محجبة بالكامل» وهتفت «الله أكبر» و «أطلقت تهديدات».

وأوضح مصدر في الشرطة أن رجال الأمن «عزلوا»المشتبه فيها في محطة مكتبة «فرنسوا ميتران»في العاصمة، وبسبب «عدم امتثالها الأوامر»و «خشية على سلامتهم، قاموا باستخدام سلاحهم».

وقال مكتب المدعي العام الباريسي إن السيدة هددت «بتفجير نفسها»، مضيفا أن الشرطة أطلقت رصاصة واحدة ألحقت بها إصابة بليغة.

وأضاف المصدر نفسه أن الشرطة باشرت تحقيقين، أحدهما يتعلق بتصرف المرأة والآخر لتبيان إن كان استخدام الشرطة للنار كان مبررا.

إنذارات

في سياق متصل، قال وزير شؤون النقل كليمان بون إن المطارات الفرنسية تلقت منذ 18 تشرين الأول الجاري ما مجموعه مئة إنذار بوجود قنبلة، موضحا أن مصدرها هو العنوان الإلكتروني نفسه.

وأكد بون لمحطة «إل سي إي» التلفزيونية الإخبارية «سنتقدم بشكوى في كل مرة ولن نتسامح مع أي شيء». وأوضح «تلقينا ما مجموعه مئة إنذار في المطارات الفرنسية وقد تراجعت في الأيام الأخيرة، بالتحديد لأننا اعتمدنا موقفا حازما جدا».

وأشار الوزير إلى توقيف رجل في محطة «غار دو ليون»في باريس للقطارات وبوشرت إجراءات قضائية في حقه، مشيرا أيضا إلى حصول بعض المحاولات لشن هجمات إلكترونية.

وإلى جانب الإنذارات بوجود قنابل، «تضاعفت تقريبا البلاغات المتعلقة بوجود حقائب مهجورة في المحطات والقطارات».

ورفعت فرنسا مستوى الإنذار إلى حده الأقصى في إطار خطة تسميها «فيجيبيرات» لمكافحة الهجمات، منذ مقتل مدرس في 13 تشرين الأول في مدرسة ثانوية شمال البلاد.

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون