اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تألقت اللاعبة مريم الهبش (19 عاما) باكرا في عالم رياضة كرة الطاولة، ومثلت لبنان مؤخرا في دورة الألعاب الفرنكوفونية في الكونغو وحققت نتائج لافتة، هي ابنة عائلة صيداوية عريقة في هذه اللعبة.

وقبل أيام قليلة انتزعت الهبش لقب دورة جزين الدولية الثانية التي نظمها الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة، بالتعاون مع مؤسسة "الأرض البيضاء" تحت اشراف الاتحاد الدولي للعبة، وحققت مريم المركز الأول بعد فوزها في النهائي على مواطنتها لوري ياهينيان بثلاثة أشواط نظيفة.

ولمعرفة تفاصيل أكبر عن البطلة الهبش كان لموقع "الديار" هذا الحديث مع مريم التي سردت قصتها مع كرة الطاولة.

تقول في البداية "أنا بطلة لبنان وغرب اسيا بدأت منذ سن صغيرة إذ بدأت وعمري حوالي 8 سنوات، ألعب حاليا لنادي الأهلي صيدا ومثلت سابقا فريق الندوة القماطية، حصلت على العديد من الألقاب في غرب اسيا في قطر والأردن ومؤخرا حصلت على المركزين الثالث في الفردي والفرق وشاركت ببطولة العالم 3 مرات في المانيا 2017 والسويد 2018 والمجر 2019".

تنظم مريم أوقاتها بين الدراسة والتمرين والسفر، حتى تضمن مشاركة مشرفة للبنان وترى أن المستوى المحلي مقبول ولكن عند الشباب أعلى ويشرف عليها والدها البطل الدولي السابق محمد سعد الدين الهبش وممرن اللياقة حسن شبيب وبهذا تكون مريم قد جمعت بين التدريب التقني واللياقة البدنية العالية.

تتابع "كوني أعيش في كنف عائلة رياضية فوالدتي لاعبة كرة سلة ووالدي بطل سابق كان دوما يسافر إلى الخارج ويشارك في دورات دولية لذا تعلقت بهذه اللعبة وكنت أرافقه في رحلاته ودوراته الداخلية والخارجية فانتظمت في التمارين حتى وصلت إلى مستوى متقدم على مستوى بطولة لبنان وتأثرت بوالدي وأسعى حاليا للتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 ولا أجد نفسي في رياضة أخرى لو لم أكن لاعبة كرة طاولة".

تختم الهبش: "اشكر كل من يدعمني في مسيرتي وخصوصا أبي وعائلتي الذين يقفون معي في السراء والضراء والمشرف في الأهلي صيدا الحاج محمد البقاعي وأنا هنا أوجه رسالة إلى كل الشباب والفتيان والفتيات والكبر بالعمر للممارسة هذه الرياضة لأنها تساعد من الناحية النفسية والصحية وهي مهمة جدا لمحاربة الزهايمر ومنح الشخص الثقة بالنفس وكوني أدرس اختصاص العلاج النفسي والحركي فأنا اشدد على هذه الرياضة لأنها توازن بين التناسق العضلي والذهني عند الانسان".


الأكثر قراءة

واشنطن تريد رئيسا بين تموز وايلول وكلمة السر بين بري وهوكشتاين جلسة «النازحين»: العبرة بالتنفيذ وتجاهل الهبة وتوصية من 9 نقاط مفاوضات القاهرة فشلت والمقاومة تدك القواعد العسكرية بعشرات الصواريخ