الجميل: لتجنيب الشعب اللبناني كارثة إنسانية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال النائب سامي الجميّل في حوار "سنة على الفراغ" عبر قناة الـ"LBCI" إن: "الكارثة التي نحن بصددها ان الشعب اللبناني كله لاسيما اهلنا في الجنوب وجمهور حزب الله معرّضون الى المشاهد التي نراها في غزة".

وشدد الجميل على أن: "اليوم اكثر من اي وقت مضى نشدد على تطبيق 1701 وكلنا اليوم لدينا واجب من حماية لبنان واللبنانيين من تداعيات الحرب".

وأشار الى أن: "قواعد الاشتباك هي اتفاق بين الحزب وإسرائيل معناه "ما بتتخطوا حدودكن حتى نحنا ما نتخطى حدودنا".

وأضاف: "ليس لحزب الله ان يقرر ماذا يحصل في الجنوب لاسيما ان السلاح موجود في سوريا واستعمل في الداخل والمشكلة ان حزب الله اراد ان يجعل من قوته العسكرية جزءًا من وحدة الساحات واستراتيجية اقليمية لا علاقة لها بلبنان".

وقال إن: "السيّد حسن نصرالله يستطيع ان يقول انه يريد ان ينزع الاعذار من اسرائيل لتهجم على لبنان ويقوم بخطوة الى الوراء ويطلب من الجيش ان ينتشر على الحدود"، مضيفًا: "مشكلة حزب الله وطنية لبنانية وعابرة للطوائف".

ولفت الى أن: "الجميع معني بقضية لبنان وليس فقط الأفرقاء المسيحية ونحن نطالب منذ 20 سنة بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ومواجهة السلاح غير الشرعي، لا نتمنى الاذى للبنان مرة أخرى ولهذا نتمنى على حزب الله "التواضع" ووضع نفسه بمرتبة اللبنانيين والحفاظ على دولة لبنان ودستورها وسيادتها".

وأشار الى أن: "اذا استمر حزب الله بتهميشنا سنصل الى مكان يقرر فيه الشعب الطلاق".

وأضاف أن: "التعاطف اللبناني مع حزب الله الا من جمهوره والانتخابات بيّنت أن أكثرية القوى المسيحية يرفضون سيطرة الحزب وعلى الصعيد الدرزي كذلك الأمر".

وعن وليد جنبلاط، قال الجميل إنه: "من أكثر الشخصيات ثقافة والجلسة معه ممتعة وأعرف كم هو حريص على البلد وألا ينجر لبنان الى حرب وهو مقتنع أن حزب الله لا يريد الدخول بالحرب وأنا مقتنع بذلك إلا اذا أتته أوامر من الخارج والحزب يسيطر على البلد لذلك لا يريد تعريض ذلك للخطر".

وردًا على باسيل قال الجميل إنه: "لازم يروح يعطي دروس جامعية بالعالم بالعلوم السياسية كيف له ان يكون مقتنعا بمفهوم ميليشيا تحمي وتدافع عن ارض ووطن ودولة".

وأضاف: "الوقت ليس للمزاح والاستخفاف بما يحصل اذ انه سيدفع اللبنانيين الى الهجرة وسرايا المقاومة يختبئ خلفها حزب الله كي لا يقال انه هو من يريد اشعال الجبهة".

وشدد على أنه: "لن نقبل بقواعد عسكرية تنتشر في كل المناطق اللبنانية ولو ان قواعده موجودة عند بعض حلفائه، فأن يأخذنا حزب الله رهينة ويستعملنا دروعا بشرية هذا أمر مرفوض وغير مقبول".

وأشار الى أن: "إيران لا تريد ان تعرّض الحزب للحرب ولا مصلحة للحزب للدخول في الحرب وانا اعرف ان نصرالله يعلم ذلك ولكن الحسابات تبقى ايرانية والمؤسف انني نائب مع 127 آخرين لا قدرة لدينا على التأثير وهذا دليل اننا رهينة وهذه مشكلتنا مع حزب الله".

وختم بالقول: "حزب الله وضعنا أمام خيار: اما فرنجية واما الفراغ ولن نسمح له بانتخاب مرشحه كما فعلنا منذ سنة ومرشحنا للرئاسة اليوم لا يزال جهاد أزعور وككتائب نلتزم بالخيار مع بقية الأطراف".