اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
في اليوم الـ28 من العدوان الإسرائيلي على غزة، قالت وزراة الصحة في غزة، إن «إسرائيل» ارتكبت مجازر جديدة في 3 مستشفيات، في وقت أعلنت فيه كتائب القسام أنها شنّت سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع.

وأقرّ الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 ضباط وقائد دبابة خلال اشتباكات مع المقاومة، مما يرفع عدد قتلاه المعلن منذ بدء التوغل البري إلى 25.

وامس كثّفت المقاومة عملياتها بينما أكد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام ،أن أعداد القتلى الإسرائيليين «أكبر بكثير مما تعلنه قيادة العدو».

وبالتوازي مع التوغل البري، واصل جيش الاحتلال قصف الأحياء السكنية، مما أسفر عن العديد من الشهداء، وارتفعت حصيلة العدوان إلى9227 شهيدا، بينهم 3826 طفلا و2405 نساء، بالإضافة إلى 23 ألف مصاب وأكثر من 2000 مفقود. وفي المقابل أعلن جيش الاحتلال مقتل 338 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب.

سياسيا وصل الى تل ابيب وزير الخارجية الاميركية، حيث التقى رئيس وزراء العدو وحضر اجتماع الكابينت، قبل ان يبلغه نتانياهو رفضه لدخول الوقود الى القطاع، وان «لا هدنة مؤقتة بدون اطلاق الرهائن».

فمع دخول الحرب يومها الـ28 منذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، بينما واصلت الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع.

وامس سقط العشرات من الشهداء والجرحى في عدوان إسرائيلي استهدف مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.، واستهدف القصف سيارات إسعاف أمام المجمع الطبي. وأوضح المدير العام للمستشفيات في غزة أن عشرات الشهداء والمصابين سقطوا في استهداف بوابة مجمع الشفاء، مضيفا أن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة أمام المجمع.

وقد قصفت طائرات الاحتلال مصابين كانوا يتوجهون لمعبر رفح، أملا في تلقي العلاج بالخارج مع خروج معظم مستشفيات غزة عن الخدمة بفعل القصف الإسرائيلي. وقال المدير العام للمستشفيات إن قوات الاحتلال قصفت قوافل سيارات إسعاف 3 مرات.وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن طواقم طبية ومسعفين استشهدوا في القصف الإسرائيلي أمام بوابة المجمع.وأوضح أن قافلة الإسعاف التي قصفتها «إسرائيل» كانت تتحرك بالتنسيق مع الصليب الأحمر، وأضاف أن طائرات الاحتلال استهدفت قافلة الإسعافات التي تقل جرحى في 3 مناطق بمدينة غزة.

ونقلت معلومات صحافية أن 15 شهيدا وعشرات الجرحى سقطوا في قصف بوابة مجمع الشفاء الطبي.

وفي وقت سابق، قصف الاحتلال محيط مستشفى القدس جنوب غرب مدينة غزة، كما استهدف طيران الاحتلال أيضا المستشفى الإندونيسي.

وردا على ذلك قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية إن الاستهداف المنظم للمستشفيات يعبر عن المأزق الذي يمر به الاحتلال وقواته البرية وهي تتلقى ضربات المقاومة.وأضاف أن وحشية الاحتلال -التي تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن- هي نتاج ضوء أخضر وغطاء مفتوح تقدمه الولايات المتحدة.وطالب هنية «الإخوة في مصر بفتح معبر رفح بشكل كامل وتجاوز أي اعتبارات تحول دون ذلك».

من جهته، قال جيش الإحتلال إنه يتحقق من تقرير لوزارة الصحة في قطاع غزة أفاد بمقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في ضربة إسرائيلية على قافلة سيارات إسعاف.

وكانت أعلنت وزارة الصحة في غزة، مقتل 9227 فلسطينيا وإصابة 23516 آخرين منذ 7 أكتوبر. وقالت وزارة الصحة في غزة، إن 9227 فلسطينيا قتلوا منذ 7 أكتوبر بينهم 3826 طفلا و2405 نساء وارتفع عدد المصابين إلى 23516. من جهة أخرى، ناشدت وزارة الصحة في غزة كل الأطراف توفير ممر آمن لدخول الوقود والمساعدات إلى قطاع غزة.

كما أصدر جيش العدو، تحديثا لعدد قتلاه والمحتجزين الموجودين لدى «حماس» في قطاع غزة، مبينا أن العدد يتغير ويتم تحديثه وفقا للمعلومات الاستخباراتية. وأعلن المتحدث باسمه ، دانيال هغاري، أن «عدد المختطفين لدى حماس انخفض إلى 241»، مبينا أن «العدد يتغير ويتم تحديثه وفقا للمعلومات الاستخبارية التي نتلقاها، وقد تتغير أكثر في المستقبل».وأضاف: «سمح بإعلان مقتل إيتاي سعدون، قائد دبابة في الكتيبة 52 التابع للواء 401 خلال المعارك في غزة»، مبينا أن عدد قتلى الجيش ارتفع إلى 339.

ميدانيا أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قتلت 4 جنود إسرائيليين من المسافة صفر، فيما ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 338 منذ عملية طوفان الأقصى. ونشرت كتائب القسام بيانا جاء فيه «باغتنا قوة صهيونية في منطقة الأميركية شمال غرب بيت لاهيا، وأجهزنا على 4 جنود من مسافة صفر». وأكدت الكتائب استهداف 3 آليات إسرائيلية في محور شمال غرب غزة بقذائف «الياسين 105».

وفي وقت لاحق، أعلنت الكتائب قنص جندي إثر استهداف قوات متحصنة في مبنى شمال بيت حانون بـ5 قذائف «تي بي جي»، وأكدت اشتعال النيران في المبنى. كما أعلنت أن عناصرها باغتت قوة إسرائيلية راجلة غرب إيرز، واشتبكت معها من مسافة صفر.

وكان أعلن عضو المكتب السياسي في «حماس» غازي حمد أن الحركة على استعداد لإطلاق سراح 240 أسيرا إسرائيليا مقابل إطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

«اسرائيل»

المتحدثة باسم «جيش» الاحتلال الإسرائيلي، آنا أوكولوفا، قالت إنّ حركة حماس لديها ترسانة صاروخية ضخمة، وتمتلك أنواعاً مختلفة من الأسلحة والصواريخ المضادة للدبابات. وأضافت: «نحن نعلم أنّ قدرات حماس الصاروخية لا تزال موجودة»، مشيرةً إلى أنّ صافرات الإنذار يتم تفعيلها في «إسرائيل» كل يوم.ووصفت أوكولوفا حركة حماس بأنها «عدو قوي»، موضحةً أنّ الوحدات البرية الإسرائيلية تتوغل تدريجياً في عمق قطاع غزة.وأشارت إلى أنّ حماس عبارة عن تنظيم عسكري مدرب جيداً، يمتلك ترسانة صاروخية كبيرة، إلى جانب أنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ المضادة للدبابات.

واشنطن

شدد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن على ضرورة تمكين جيش الاحتلال من هزيمة «حماس» ، مشددا على حق «إسرائيل» في الدفاع عن نفسها، موضحا أن حماية المدنيين يجب ألا تكون في  قطاع غزة فحسب، بل في الضفة الغربية أيضا.

وإزاء الحظر المفروض على قطاع غزة ومنع الكهرباء والماء والطعام والوقود، قال بلينكن إنه تم تحديد آليات لتمكين وصول الوقود إلى المستشفيات في غزة، مشيرا إلى أنه تحدث مع القيادات الإسرائيلية بشأن خطوات ملموسة لزيادة التوصيل المستدام للأغذية والمياه والأدوية.وقال إنه بحث مع المسؤولين الإسرائيليين «الهدنة الإنسانية» في غزة، معتبرا أنها «تحتاج إلى وقت»، لافتا إلى أن الصحفيين بحاجة إلى «الحماية» في غزة.

وخلال حديثه أكد وزير الخارجية الأميركي أن المسار الأفضل والوحيد لحل أزمة الشرق الأوسط هو حل الدولتين، من خلال مفاوضات سلمية. وقال إن بلاده ستواصل إجراء مناقشات مع الشركاء في المنطقة وخارجها حول ما يجب أن يتبع الحرب في غزة.

وعن مخاوف باتساع النزاع الحالي ليشمل جبهات أخرى، قال بلينكن إن بلاده حريصة على ألا تكون هناك جبهة ثانية أو ثالثة في هذا الصراع.

وخلال لقائه في وقت سابق مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تل أبيب اعتبر بلينكن «هذه الأيام صعبة، ولكننا هنا مثلما كنا وما زلنا متضامنين مع «إسرائيل»».وكان شارك في اجتماع للحكومة الأمنية الإسرائيلية.وسيتوجه بلينكن إلى الأردن عقب زيارته «إسرائيل»، وسيبدأ بعدها جولة في دول آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والهند.

من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن «إسرائيل» لن توافق على «هدنة موقتة» في حربها ضد حماس من دون إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة.

وقال نتنياهو عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تل أبيب «نحن مستمرون بكل قوتنا و»إسرائيل» ترفض الهدنة الموقتة التي لا تشمل إطلاق سراح رهائننا».

وكان أفاد وسطاء على تواصل مع حركة حماس، بأن الحركة وافقت على «صيغة» يحملها وزير الخارجية الأميركي إلى القيادة في مجلس الحرب الإسرائيلي.

واجتمع بلينكن مع حكومة الحرب المصغرة برئاسة بنيامين نتانياهو، لكن لم يصدر قرار بعد الاجتماع بشأن المقترح الأميركي.

وكان وافق مجلس النواب الأميركي -الذي يسيطر عليه الجمهوريون- على مشروع قانون لتقديم مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار لإسرائيل، وذلك رغم تأكيد الديمقراطيين أنه لن تتم المصادقة عليه في مجلس الشيوخ الذي يسيطرون عليه.

على صعيد آخر قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن تحليق المسيرات الأميركية فوق غزة بدأ بعد عملية طوفان الأقصى.واضاف البنتاغون «نقوم بطلعات جوية لمسيرات غير مسلحة فوق غزة دعما لجهود استعادة الرهائن».

موسكو

قال وزير الخارجية الكويتي، سالم عبد الله الجابر الصباح، إنّ «ما نشهده في غزة يدمي قلوبنا»، مشدداً على أنّ «على المجتمع الدولي تحمّل المسؤولية عن وقف الحرب فوراً».من جهته، أكّد لافروف، أنه بحث مع نظيره الكويتي تصعيد الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، مشيراً إلى أنّ «رؤساء البعثات الدبلوماسية دانوا  الاستخدام العشوائي للقوة.

فرنسا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن «مكافحة الإرهاب لا تعني مهاجمة السكان المدنيين من دون تمييز».من جهته، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي «أحرزنا تقدما لإيصال المساعدات إلى من يحتاجها بشدة في غزة».

تركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قطاع غزة  الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 28 يوما يشهد جرائم ترتكب ضد الإنسانية، مؤكدا أن «أولويتنا وقف إطلاق النار الشامل هناك».

ايران

أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنّ الولايات المتحدة الأميركية ترتكب جريمة في فلسطين المحتلّة، وأنها قتلت 4 آلاف طفل، ودمرت البيوت.

كما أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره السوري، فيصل المقداد، أنّ «جاهزية المقاومة الفلسطينية وباقي أطراف المقاومة في المنطقة عالية جداً لمواجهة مختلف السيناريوهات».

من جهته، قال المقداد لنظيره الإيراني إنه على الرغم من المشاكل التي تعاني منها سوريا لكنها «تدعم بشكل حاسم فلسطین ومحور المقاومة».

كما ناقش وزير الخارجية الإيراني، في اتصال هاتفي ، مع رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر،محمد بن عبد الرحمن آل ثاني آخر تطورت بشأن غزة.

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»