انتخابات نقابة محامي طرابلس تؤجل الى ١٩ الجاري...
هل يفوز مرشح المستقبل؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على وقع حرب الابادة التي يخوضها الكيان الصهيوني في غزة وفلسطين ناسفا القانون الدولي ومواثيق الامم المتحدة تخوض نقابة محامي طرابلس معركة انتخاب نقيب وعضو، وهي النقابة التي كان لها مواقف مشرفة ازاء المجازر الصهيونية في غزة بوقفة تضامنية بثوب المحاماة ودعوتها الى محاكمة قادة العدو الصهيوني كأرهابيين...

من المتوقع الا يكتمل النصاب اليوم الاحد، وتؤجل جلسة الانتخاب الى 19 تشرين الثاني.

1512 ناخبا، سددوا اشتراكاتهم، سينتخبون نقيبا مسلما وعضوا مسيحيا حسب العرف المتبع في النقابة العريقة التي يعود تأسيسها الى العام 1921.

المرشحون لمنصب النقيب لغاية اليوم هم المحامون: سامي الحسن، صفوان المصطفى، عبد القادر التريكي، ناظم العمر، لؤي زكريا، سعدي قلاوون. وانسحب من المعركة سمير الحسن.

والمرشحون للعضوية: ماريانا الباشا، جورجينا عساف، وفهد زيفا...

وفق المصادر ان الاصطفاف السياسي والنقابي بدا واضحا في معركة النقابة وكان لافتا تلاقي تيار المستقبل مع تيار المردة والقوات اللبنانية في دعمهم المرشح سامي الحسن، رغم الخصومة السياسية بين هذه التيارات.

وتعتبر التيارات المذكورة الكبرى بين الكتل الناخبة في النقابة.

فيما يلقى المرشح المستقل عبد القادر التريكي دعم بعض القوى اسياسية الوطنية وبعض المحامين المستقلين نظرا لتجربته النقابية الغنية.

اما المرشح صفوان المصطفى فتلاقى على دعمه النائب فيصل كرامي، كون المصطفى هو احد محامي مكتب عشير بسام الداية المقرب من كرامي، والنائب اشرف ريفي، اضافة الى دعم النقيب الوزير السابق رشيد درباس.

مع الاشارة وفق المصادر، ان النائب ريفي راهن على جذب اصوات القوات اللبنانية المقدرة بحوالى ستين صوتا تقريبا، لمصلحة المصطفى لكنه لم يوفق في مسعاه.

المرشحون الآخرون وهم من المحسوبين سابقا على تيار المستقبل: ناظم العمر، ولؤي زكريا، وسعدي قلاوون، يتنافسون على كسب ود بعض المحسوبين على المستقبل وبعض المستقلين، ويبدو ان كتلة تيار المستقبل التي كانت الاقوى في النقابة، ستتبعثر اصواتها بين عدة مرشحين ممن كانوا في صفوف المستقبل.