اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت المعلومات المتداولة في بيروت، بأن السعودية إحتجت بشدة على قصف الحوثيين على ايلات، واعتبرته خرقا لوقف النار في اليمن، وتدخلا من الحوثيين في ملفات المنطقة وشؤونها، وهذا سيؤثر على استقرار الخليج، كما قدمت الامارات والاردن احتجاجات مماثلة وبنبرة حادة.

ولذلك لا مصلحة لمعظم الدول العربية في انتصار حماس، وكان التوافق شاملا في عمان على ضرورة الاسراع في العملية البرية، فقرار الحرب " اميركي الهوى"، حتى رئيس الاركان "الاسرائيلي" قال لوزير الخارجية الأميركي " لو اعتمدنا خطة جنرالاتكم في الحرب لكانت اعداد القتلى من المدنيين في غزة مضاعفة".

هذا النهج الاميركي – "الاسرائيلي" لا يمكن ان يمر لدى محور المقاومة مرور الكرام، والسيد نصرالله أكد ان تدحرج الامور في الجنوب مرتبط بالتطورات في غزة، وهذا ما يؤكد ان العدوانية الاميركية – "الاسرائيلية" ستأخذ المنطقة الى الحرب الشاملة، هذه الحرب حتمية اذا لم تتراجع اميركا التي أعطت فرصة جديدة "لاسرائيل" للدخول بريا، والوصول الى الاسرى وتحريرهم بالقوة . هذا الجنون يفتح المنطقة على تقدم المسارات العسكرية .

وحسب المتابعين، هذا النهج الأميركي يقابله تواطؤ عربي يشكل الغطاء لاستمرار "اسرائيل" في حرب الابادة، ورفض وقف اطلاق النار واطالة امد الحرب الاميركية، مستفيدين ايضا من ضعف التحركات الشعبية العربية حتى الآن، فيما لبنان تلقى التهديدات المباشرة من وزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين، وانه لن يسلم من تداعيات احداث المنطقة، هذا ما عادت ونقلته مساعدة وزير الخارجية الاميركي باربرا ليف لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي قام بالجولة العربية والتقى بلينكن ورؤساء عرب لمعرفة ما يجري وفعل اي شيء، وما يمكن تفاديه.


رضوان الذيب- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2130041

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»