اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام ج. بيرنز، إلى تل أبيب. ومن المتوقع أيضا أن يزور الرجل الذي يتمتع بخبرة كبيرة في المنطقة، حتى بات أشبه بدبلوماسي يجول لاطفاء الحرائق وحل المشاكل التي تقلق البيت الأبيض وإدارة جو بايدن، الأردن فضلا عن مصر وربما والإمارات، رغم أن جدوله ليس واضحا بعد.

أما الهدف من زيارته، فحث "إسرائيل" على اتباع نهج أكثر استهدافاً ودقة في مهاجمة حماس، والسعي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بهدف السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. فضلا عن توسيع تبادل المعلومات الاستخبارية مع "إسرائيل"، وتوفير معلومات مفيدة حول مواقع الأسرى الذين تحتجزهم حماس ويقدر عددهم بـ 241، وفق ما أفادت "نيويورك تايمز"

وفي السياق، قال مسؤول أميركي مطلع على رحلة بيرنز إنه يعتزم تعزيز الالتزام الأميركي بالتعاون الاستخباراتي مع الشركاء في المنطقة أيضا.

كما أضاف أن مدير السي آي إي سيسافر إلى عدد من دول الشرق الأوسط لإجراء مناقشات حول الوضع في غزة ومفاوضات الأسرى الجارية وأهمية منع اتساع الحرب مع حماس.

وتأتي تلك الزيارة في وقت حرج إسرائيلياً فيما يتعرض فيها قادة المخابرات الرئيسيين في "إسرائيل" لانتقادات عنيفة بسبب فشلهم في اكتشاف الهجوم المباغت الذي شنته حماس قبل وقوعه.

"العربية.نت"


الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء