اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

طالب نحو 100 طبيب "اسرائيلي" وأساتذة جامعيون في مجال الطب، جيش الإحتلال بقصف المستشفيات في قطاع غزة المحاصر والفقير، مع دخول الحرب شهرها الثاني.

ووجه هؤلاء رسالة إلى جيشهم يدعون فيها إلى قصف المستشفيات، وخاصة مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، بزعم أن حركة حماس تستخدمه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة. ودعوا "بشكل عاجل" في الرسالة التي نشرتها مواقع إخبارية إسرائيلية، إلى ضرب هذه المستشفيات.

واعتبرت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن هذه الدعوة غير مسبوقة من جانب الأطباء.

ويزعم جيش الإحتلال إن حماس تستخدم مراكز قيادة تحت المستشفيات، وشنّ غارات كثيفة وغير مسبوقة على محيط هذه المستشفيات، ليل الأحد الاثنين، لكن كثيرين يشككون في رواية الجيش.

في المقابل، ينفي الفلسطينيون بشكل قاطع استخدام هذه المستفشيات لأغراض عسكرية.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية في رام الله، مي كيلة، إن "الإداعات الإسرائيلية بشأن مشافي غزة هدفها خلق الأعذار لاستهدافها".

بدوره، ذكر الطبيب النرويجي مادس غيلبرت، الذي عمل لسنوات في مجمع الشفاء الطبي، أنه لم ير طوال عمله في المستشفى أي وجود عسكري، مضيفا ان "إسرائيل لم تستطع تقديم أي دليل يثبت صحة ادعاءاتها حول وجود قاعدة عسكرية بالمستشفى".