اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة غزة بعد إعلان الجيش "الإسرائيلي" قسم قطاع غزة إلى شطرين.

وشهدت محاور متفرقة من المدينة اليوم الاثنين مواجهات عنيفة بين مسلحين فلسطينيين وقوات الإحتلال في شمال غرب وجنوب مدينة غزة، وفق ما أفادت وكالة شهاب للأنباء.

وكان جيش الإحتلال قد أعلن مساء أمس، تنفيذ ضربات "كبيرة" في قطاع غزة وتقسيمه إلى شطرين. وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن "ضربات كبيرة تشن حاليا وستتواصل هذه الليلة وفي الأيام المقبلة"، مؤكدا أن القوات "الإسرائيلية" التي تنفذ عمليات برية في القطاع قسمته شطرين: "جنوب غزة وشمال غزة".

بدورها أكدت حكومة حماس أن جيش الإحتلال يشن "قصفا كثيفا" حول مستشفيات عدة في شمال القطاع، حيث قطعت "إسرائيل" الاتصالات الهاتفية والإنترنت قبيل ذلك. وقال المكتب الإعلامي لحكومة حماس إن محيط المستشفيات شهدت قصفا عنيفا، خصوصا قصف قرب مستشفى الشفاء، الأكبر في القطاع المحاصر.

في المقابل، أصدر مسؤولو الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة بيانا مشتركا نادرا أبدوا فيه غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في غزة، مطالبين ب"وقف فوري إنساني لإطلاق النار". وقالو في البيان: "منذ شهر تقريبا، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد المتزايد من الأرواح التي فقدت ودُمرت. يتعرض شعب بكامله للحصار والهجوم، ويُحرم من الوصول إلى العناصر الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويُقصَف السكان في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة. هذا أمر غير مقبول".".

كما أعرب مسؤولو 18 منظمة، بينها يونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، عن أسفهم لعدد القتلى في الحرب بين "إسرائيل" وحماس التي بدأت في 7 تشرين الأول. وأضافوا أنه يجب السماح بدخول مزيد من الغذاء والماء والدواء والوقود إلى القطاع لمساعدة السكان. وكتبوا في البيان "نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. لقد مر 30 يوما. هذا يكفي. يجب أن ينتهي هذا الآن".

الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟