اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة بشأن الأسلحة النووية "ضروري بالتأكيد"، لكنه لا يمكن أن يتم بينما "تلقن" واشنطن موسكو دروسًا.

وعبّرت روسيا والولايات المتحدة، وهما أكبر قوتين نوويتين في العالم، عن أسفهما إزاء تداعي معاهدات الحد من الأسلحة التي أبطأت سباق التسلح إبان الحرب الباردة وقللت خطر نشوب حرب نووية.

وانسحبت روسيا رسميًا أمس الثلاثاء من معاهدة أمنية مهمة حدت من فئات رئيسية للقوات المسلحة التقليدية بسبب ما اعتبرته توسعًا غير مقبول لحلف شمال الأطلسي. وقال الحلف إن دوله الأعضاء سترد بتعليق العمل بنفس المعاهدة.

وردًا على سؤال عن احتمال إجراء حوار استراتيجي بشأن الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة والغرب، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "الحوار ضروري بلا شك. لكن لا يمكن أن يتم في وضع تعطي فيه دولة محاضرات لدولة أخرى. نحن لا نقبل مثل هذا الوضع".

وأضاف "لكننا نعتقد أن الحوار ضروري. ومستعدون بالتأكيد للبدء فيه. لكن الوضع الفعلي لم يتغير حتى الآن بأي شكل من الأشكال".

من جهته، ذكر أمين عام مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف في وقت سابق من اليوم أنه تم تقويض النظام الدولي للحد من الأسلحة واتهم الغرب بزيادة ما وصفه بخطر استخدام الأسلحة النووية أو الكيمياوية أو البيولوجية.

وردًا على سؤال عن هذه التصريحات، قال بيسكوف إن "باتروشيف هو أمين عام مجلس الأمن. وهو جزء من الكرملين. وتصريحاته هي تصريحات الكرملين".

وأضاف أنه "بالنسبة لروسيا الاتحادية، لدينا عقيدة (نووية) أعلن عنها بوضوح. لا يوجد تغيير. وهذا ما أكده الرئيس".

الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا