اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يُعد فيتامين هـ من العناصر الغذائية الهامة للرؤية، والتكاثر؛ وصحة الدم والدماغ والبشرة. كما يحتوي فيتامين هـ. على خصائص مضادة للأكسدة. مضادات الأكسدة هي مواد تحمي خلايا جسمك من آثار الجذور الحرة، وهي جزيئات تنشأ أثناء عملية هدم الطعام بالجسم أو عند تعرض الجسم لدخان التبغ والإشعاع. قد تؤدي الجذور الحرة دوراً في الإصابة بمرض القلب والسرطان وأمراض. إذا تناولت فيتامين هـ. لخصائصه المضادة للأكسدة، فلا تنس أن المكمل الغذائي قد لا يقدم لك الفوائد نفسها التي تحصل عليها طبيعياً عن طريق الأغذية.

تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين هـ. زيت الكانولا وزيت الزيتون والزبد النباتي واللوز والفول السوداني. يمكنك الحصول على فيتامين هـ. أيضًا من اللحوم ومنتجات الألبان والنباتات ذات الأوراق الخضراء والحبوب المُدعمة. يتوافر فيتامين هـ. أيضًا لتناوله بصورة مكمل غذائي عن طريق الفم بشكل كبسولات أو نقاط.

وفي هذا الصدد، كشفت الجمعية الألمانية للتغذية أن ‫نقص فيتامين "هـ" (E) يهاجم بعض الفئات، ويتعلق الأمر بالأشخاص الذين لم تعد أجسامهم ‫قادرة على امتصاص الدهون من الطعام بشكل صحيح، نظرا لأن فيتامين "إي" يندرج ‫ضمن الفيتامينات التي تذوب في الدهون، لذلك يدخل الجسم مع الدهون ‫الغذائية.

وأوضحت الجمعية أن الأمراض التي تؤدي إلى صعوبة امتصاص الدهون من ‫الطعام بشكل صحيح، تشمل التليف الكيسي، متلازمة الأمعاء القصيرة، التهاب ‫البنكرياس المزمن. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون نقص فيتامين "إي" وراثيا، مثل ‫متلازمة "باسن كورنزفايغ"، وهو اضطراب خلقي في ‫أيض الدهون.

هذا وتتمثل أعراض نقص فيتامين "إي" في:  فقر الدم، التعب المستمر، الدوار، تراجع ‫القدرة على بذل المجهود، مشاكل عصبية مثل ضعف التوازن ‫والتنسيق وتلف الأعصاب الحسية وأعراض الشلل وضعف العضلات.

وأوضحت الجمعية أن جسم الشخص البالغ يحتاج إلى فيتامين "إي" بمعدل يتراوح ‫من 12 إلى 15 مليغراما يوميا، مشيرة إلى أنه يمكن إمداد الجسم بهذا الفيتامين من خلال تناول الأغذية الغنية به مثل جنين القمح وزيت جنين القمح ‫وبذور دوار الشمس وزيت دوار الشمس وزيت الزيتون والمكسرات مثل البندق ‫واللوز. وفي حالة النقص الشديد، يمكن اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية ‫المحتوية على فيتامين " هـ " تحت إشراف الطبيب.

إلى ذلك، تشير الأبحاث العلمية المتعلقة باستخدام فيتامين E لحالات طبية معينة إلى ما يأتي:

- داء الزهايمر: أظهرت بعض الأبحاث أن تناول جرعات عالية من فيتامين E قد يؤخر تقدُّم داء الزهايمر لدى الأشخاص الذين شُخِّصت إصابتهم بداء الزهايمر "الخفيف" أو "المتوسط". وهناك دراسات أخرى لم تثبت هذه الفائدة. يبدو أن مكملات فيتامين E ليس لها أي تأثير في تطور القصور الإدراكي البسيط لدى الأشخاص المصابين به إلى داء الزهايمر.

- أمراض الكبد: أظهرت نتائج الدراسات أن فيتامين E قد يخفف أعراض مرض الكبد الدهني غير الكحولي. ومع ذلك، تشير بعض الأدلة إلى أن أخذ فيتامين E لهذا الغرض عن طريق الفم لمدة عامين يرتبط بمقاومة الأنسولين.

- مقدمات تسمم الحمل: لم تبيِّن نتائج الدراسات أن زيادة مدخول فيتامين E يمكن أن تمنع تسمم الحمل الذي يؤثر في ضغط الدم.

- سرطان البروستاتا: تشير الأبحاث إلى أن فيتامين E ومكملات السيلينيوم لا يقيان من سرطان البروستاتا. وهناك أيضًا بعض المخاوف من أن استخدام مكملات فيتامين E قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.


الأكثر قراءة

إستنفار داخلي ودولي لاستيعاب حادثة الجولان «تل أبيب» تريد توسعة الحرب... لكنها غير قادرة على ذلك! دروز لبنان وسوريا يتصدّون للفتنة «الإسرائيليّة» من بوابة مجدل شمس