ردّ على الدائرة الاعلاميّة في "القوات"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رداً على البيان الصادر عن الدائرة الاعلامية في "القوات اللبنانية "حول مقالة الزميلة صونيا رزق في عدد الديار الصادر امس الأول 8 الجاري تحت عنوان: "رسالة إستياء من الفاتيكان نقلها الراعي الى القيادات المسيحية"، والتي عنونت "القوات"ردّها: هدف "الديار" تعميم أجواء غير صحيحة.

توضح الديار بأنّ كل ما سيق من اتهامات جائرة ذكرت في البيان، لا تمت الى الحقيقة بصلة، وعلينا تسجيل الملاحظات الآتية:

- مقالات الزملاء لا تحمل اي تجنٍ على احد، وهي مستندة الى معلومات من مصادر مختلف الافرقاء.

- لا ندري سبب انفعال حزب "القوات"، علماً ان المقال لم يتطرق الى الحزب بأي إساءة، الا اذا اصبح من هواة  إجتراح الاوهام، او ان ثمة حقيقة يرفض مواجهتها. وهنا لا يصح الهروب عبر بيانات انشائية، لا تظهر الا عدم الاطلاع وضعف وسوء تقدير والتبصّر في الواقع.

- اضاء المقال على ضرورة التوافق المسيحي، والتعالي عن المصالح الخاصة، ووقف التشرذم والخلافات السياسية التي تتفاقم يوماً بعد يوم، في ظل الفراغ في المواقع المسيحية الهامة، لكن ما فهم لدى الدائرة المذكورة كان بعيداً جداً عن الذي قصدته الزميلة رزق.

-  لم يتم ذكر إسم حزب "القوات اللبنانية" في المقال ما استدعي هذا الرد، او الاشارة الى وجود خلاف بين  بكركي وقيادتها، لا من قريب ولا من بعيد، مع التأكيد بأن صحيفة "الديار" لم ولن تسعى كما تتخيلون الى تعميم أجواء غير صحيحة، وفق ما جاء في الموقع الالكتروني لحزبكم.

- سؤال لا بدّ من طرحه: لماذا لم يُرسل الرد الى صحيفة الديار، وتم وضعه فقط على المواقع القريبة سياسياً من حزب القوات؟

- مع الاشارة، الى ان الزميلة صونيا رزق اتصلت برئيس الدائرة المذكورة الاستاذ شارل جبور، وبعد توضيح ما قصدته في مقالتها، قدّم الاعتذار  من دون ان يسحب البيان، مما إستدعى الرد من قبلنا.

-  ما جاء في المقالة صحيح مئة في المئة، فبكركي مستاءة  الى اقصى الحدود من كل القيادات المسيحية المنقسمة، التي شرذمت الشارع المسيحي لمصالح خاصة. وهنا نذكركم ونحيلكم الى عظات ومواقف البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي الذي لا ينفك عن تكرار دعوته بوجوب اتفاق القيادات المسيحية.  

في الختام: لم تعتد صحيفة الديار على إختراع المصادر ونسب الاخبار،  ولا  الاسترسال في المخيّلة  بأخبار بعيدة عن الوقائع والحقيقة، لانها معروفة بمصداقيتها. لذا إقتضى التوضيح والرد.