اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إنه سيقوم بجولة تتضمن السفر إلى فلسطين و"إسرائيل" والسعودية والبحرين وقطر والأردن هذا الأسبوع "لمناقشة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية والقضايا السياسية مع القادة الإقليميين".

وأضاف في تغريدة على منصة "إكس" إننا "بحاجة إلى أفق سياسي يتطلع إلى حل الدولتين، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار".

وبدورها قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن بوريل يعتزم زيارة "إسرائيل" في 16 تشرين الثاني. ووفقًا لما نقلته الصحيفة يعتزم بوريل إجراء محادثات مع الرئيس "الإسرائيلي" إسحاق هرتسوغ، ووزير الخارجية إيلي كوهين.

إلى جانب ذلك من المتوقع أن يزور الدبلوماسي الأوروبي قطاع غزة، ويلتقي بعائلات المحتجزين "الإسرائيليين" المحتجزين في غزة.

أشارت الصحيفة إلى أن السلطات "الإسرائيلية" رفضت في العام الماضي دخول بوريل إلى البلاد، على الرغم من طلبه المتكرر للحصول على إذن للزيارة.

وكان بوريل قال أمس "ندعو حركة حماس إلى الإطلاق الفوري غير المشروط لجميع الأسرى، وندين استخدام المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية من جانب حماس".

وردت حماس اليوم بالقول إن اتهامات بوريل "قلب للحقائق وغطاءٌ أوروبي للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الأطفال والمدنيين العزّل".

وتأتي زيارة بوريل المرتقبة بينما طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بـ"إنزال المساعدات بالمظلات" على قطاع غزة حيث يحتدم القتال بين "إسرائيل" ومقاتلي حركة حماس.

وقال اشتية في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي إنني "أطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إنزال المساعدات على قطاع غزة، وخاصة الشمال بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم، ونطلب فتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط".

الأكثر قراءة

"يجب استقباله بالتكريم الذي يستحقه"... ألبانيز تدعو ألمانيا إلى العدول عن قرارها بشأن حظر سفر أبو ستة